إنهم يُدمعونَ عينيّ
وأنا أُذلّ على حاجزٍ عسكريّ
جُنودُ احتلالٍ يطلقون الرّصاصَ على محتجّين
وأطفالٍ
ونساءٍ
كلّما سرتُ في الطرقات برحتُ حزناً خلفي
كلّما هجرتُ مكاني هرمتُ سنةً
إنني أحزنُ وأتألّمُ
في سفرٍ بعيدٍ خطوت فيه بين متاهتيْن
العيشةُ خلال ذلك
لوحةٌ مُعتمة لمْ أرنو صوبها
فراشٌ قديمٍ لمْ أستلقِ عليه
ساعاتٍ كثيرة
لم أًقضِها في الثّرثرةِ على الموبايل

بقلم: عطا الله شاهين