قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "يجب أن يكون واضحا أن ما يقرب من 50 عاما من الاحتلال كان له أثر مدمر على حياة الفلسطينيين، وتقويض الإيمان في التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع، كما انه لم تجلب الأمن للإسرائيليين".

وأضاف خلال لقائه اليوم الاثنين، الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، "يحتاج قادة الجانبين إلى المسارعة في اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الأمل والأفق السياسي، حتى يتسنى للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني ان يريا الطريق إلى السلام، وليس مستنقعا من العنف المتكرر، واعتقد جازما أن حل الدولتين عن طريق التفاوض يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لوقف الصراع الدائم وتحقيق التطلعات المشروعة للشعبين، وكان مصدر تشجيع لي على المشاركة في الجهود والانشطة الدولية والإقليمية في الفترة الأخيرة".

وتابع: "لقد استكملت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط تقريرا متوازنا وعادلا عن الوضع والعقبات التي تعترض حل الدولتين، وأنا أشجع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على التعامل مع اللجنة الرباعية بشأن توصياتها، وعلى تهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات ذات مغزى، وأؤكد ان الأمم المتحدة مستعدة لدعم جميع الجهود المبذولة في تحقيق هذا الهدف".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق بين إسرائيل وتركيا، معتبرا أنه "اشارة أمل مهمة لاستقرار المنطقة".