نظّمت القوى الفلسطينية كافة ولجنة "إدارة الأزمة مع الأونروا" اعتصاماً عند مدخل مخيم الجليل في بعلبك بمشاركة مؤسّسات المجتمع المدني وحشد من الأهالي تنديداً بإجراءات الأونروا الاخيرة.

وألقى امين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع خالد عثمان "ابو جهاد" كلمة بالمعتصمين، مما جاء فيها: "نعلن تمسكنا بالأونروا الشاهد الأممي على نكبة شعبنا الفلسطينيـ والتي أُسِّست نتيجة جريمة المجتمع الدولي بحق شعبنا وسلب وطننا وتشريدنا للمنافي لنصبح لاجئين. إن سياسة الأونروا بتقليص خدماتها يأتي ضمن مشروع سياسي تعكف عليه الدول المانحة والكبرى في إطار التآمر على قضية اللاجئين الفلسطينيين بغرض تصفية القضية وشطب حق العودة بالتذرع بعدم وجود أموال كافية وعجز في الموازنة".

وأكّد أن التصعيد في الاحتجاجات هو حق مشروع لأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مضيفاً "لا مساومة ولا تنازلات مع الأونروا امام المشهد غير المقبول حيث نشاهد اخوتنا وامهاتنا واطفالنا يموتون بدون تقديم العلاج اللازم والكافي لهم".

كما شدّد على رفض التوطين، وطالب الدولة اللبنانية ومجلس النواب وكافة الاحزاب والقوى اللبنانية بالوقوف ودعم شعبنا الفلسطيني ودعم تحركاته، متوجّهاً كذلك للمجتمع الدولي لمطالبته بتأمين التمويل لموازنة الأونروا ومنوّهاً لمواصلة التحركات حتى تتراجع الأونروا عن تقليصها للخدمات.