قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، إن "هناك مساعي ستبذل قريباً مع الجانب المصري، لتنفيذ تفاهمات تتعلق بفتح معبر رفح، جنوبي قطاع غزة. 

وفي تصريح هاتفي للأناضول، أوضح الأحمد أنه ما تم التوصل إليه مع الجانب المصري "تفاهمات"، وليس "اتفاق"، للتعامل مع "الواقع القائم حالياً، واستئناف العمل في معبر رفح، مع إعطاء الأولوية لسفر الطلبة، والمرضى، وحاملي الإقامات بالخارج، "دون قيود". 

وفيما يتعلق بسفر الفئات الأخرى من الشعب الفلسطيني، أشار إلى أن ذلك "يعود للحكومة المصرية، باعتبارها صاحبة السيادة على المعبر". 

وتضمنت التفاهمات الثنائية، التي جرت خلال زيارة الأحمد للقاهرة، قبل أسبوع، أيضاً، تنفيذ حكومة التوافق الفلسطينية، إجراءات أمنية . 

وبيّن أن الأجهزة المصرية المعنية" ستتفرغ لتنفيذ تفاهمات فتح معبر رفح، بعد الانتهاء من جولة الإعادة في المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية المصرية، (بعد غد الأربعاء)، دون أن يعط تاريخاً بعينه، معرباً عن أمله أن يتم تنفيذ هذه التفاهمات بأسرع وقت. 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "الحالة الطبيعية للوضع في قطاع غزة، كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالرئيس محمود عباس في القاهرة، مؤخراً، هي أن ينتهي الانقسام، وتعود السلطة الشرعية لتولي الإشراف على الأمن بالقطاع، بما في ذلك المعبر، ومنطقة الحدود"وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني، في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود. 

وتقول وزارة الداخلية الفلسطينية، في قطاع غزة، إنّ السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري 300 يوم منذ بداية العام الجاري، وتم فتحه 19 يوما استثنائياً وعلى فترات متفرقة للحالات الإنسانية. .