بدعوة من المنتدى القومي العربي نظّم اعتصام تضامني نصرة للقدس وتضامناً مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك يوم الخميس 1\10\2015 في مدينة طرابلس.

وشارك في الاعتصام ممثلو القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمعيات وفعاليات من منطقة الشمال.

بدايةً كانت كلمة لفضيلة الشيخ بلال شعبان امير حركة التوحيد الاسلامي حيث قال: "نلتقي اليوم في خميس الاسرى لنتضامن مع اسرانا البواسل. بعد تسع سنوات بقي هذا التيار يصوب نحو الهدف الصحيح.. فلسطين هي بوصلتنا وارضها الطيبة مهد عيسى ومسرى نبينا محمد. من سجونهم يبقى الاسرى موحدين من سجونهم يدعوننا لنكسر الاقبال عن ابواب قلوبنا ولنتوحد على عدونا".

واضاف "نجتمع كل خميس لنقول للجميع لإن الطريق يجب ان يكون باتجاه فلسطين ويجب ان يكون شعارنا الرحمة فيما بيننا ولا يجوز ان نقتتل فيما بيننا ويجب ان يبقى الاختلاف مع العدو فقط.

التحية للاسرى ولاهل فلسطين من طرابلس الفيحاء التي قدمت عشرات الشهداء من اجل فلسطين".

ثمّ كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها امين سرها في منطقة الشمال ابو جهاد فياض الذي قال: "ستة الاف اسير يرفعون علم فلسطين كل يوم على الشمس أملاً بفجر الحرية الاتي.

واضاف "مدينة القدس تهوّد على مدار الساعة واقصاها يدنس واهلها يُقتَلون يوميا اطفالا ونساء وشيوخ على مرأى ومسمع العالم الاسلامي والعربي، لذا فإننا ندعو الى طرد السفراء الصهاينة من الدول العربية وقطع العلاقة مع دولة الكيان الصهيوني".

واكد فياض أن خطاب الرئيس ابو مازن يعبّر عن طموحات الشعب الفلسطيني، واشار الى قرار الرئيس بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع العدو الصهيوني كونه لم يلتزم باي منها مؤكّداً أن الشعب القلسطيني كله يدعم خطاب الرئيس ويقف خلفه حتى تحقيق اهدافه في تحرير الاسرى والعودة الى الديار.

وتطرق الى سياسة الاونروا العدائية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني، واهاب بكل دول العالم للضفط على الاونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني حتى عودته الى فلسطين.

أمّا كلمة المتتدى الاسلامي فالقاها الشيخ محمد خضر حيث اكد ان قضية فلسطين تشرّف كل مضحٍ في سبيلها، معلّقاً "هناك ساحات قتال تشكّل عاراً لمن قاتل فيها.. فقط هناك ساحة واحدة مشرفة لمن يقتل اوياسر واو يجرح فيها او في سبيلها.

وتابع "القمم الغربية السابقة كانت تعبر عن العجز العربي الا انه اليوم فلسطين فقط هي القادرة على توحيد كلمتنا. حين نجتمع نستعيد كرامتنا وهويتنا بوركت كل الجهود التي تسعى الى حشد الطاقات والهمم وتصويبها في الاتجاه الصحيح".

كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها ابو اللواء حيث اكد ان خطورة ما يحصل في مدينة القدس أنه يحصل في زمن فلسطيني صعب وايام عصيبة في تاريخ العرب، لافتاً إلى ان المعركة بين الفلسطينين والصهاينة هي حرب بين الحق والباطل.

ودعا الى تضامن ابناء الشعب الفلسطيني والتوحد على قلب رجل واحد لمواجه العدو الصهيوني ودعا الشعوب العربية الى دعم الفلسطينيين مادياً ومعنوياً من اجل الصمود في تلك المدينة المقدسة.

 

ثم كانت كلمة للسيد نبيل العرجا جاء فيها "ناسف بأن نقف هنا لنتكلم عن القدس والاقصى وعن الاسرى والعرب نيام، لذلك فاننا ندعو العرب والمسلمين من اجل الدفاع عن المسجد الاقصى وليس فقط بلكلام وانما بالفعل. فالاقصى ينتهك ويدنس لذلك فاننا ندعو كل دول العالم من اجل حماية المسجد الاقصى. الاسرى هم اطفال ونساء ورجال دافعوا عن ارضهم وعن بيوتهم وذادوا عن كرامتهم فباتوا أسرى خلف قضبان الاحتلال.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها فتحي ابو علي الذي تحدث عن معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والتي تشكل معركة حقيقة ضد ادارة السجون الصهيونية من خلال الاضراب عن العطام لكسر قرارات حكومة الاحتلال الصهيوني بالسجن الاداري بحق المعتقلين الفلسطيين والاهمال الطبي.

واشار الى انتصار كوكبة من الاسرى بامعائهم الخاوية كاسرين قرارات الاعتقال الاداري الصهيونية.

 كلمة المنتدى القومي العربي القاها الاستاذ معن بشور حيث تساءل عن الامة العربية وعن اسباب غفوتها، واكد بانه في ظل حالة الانقسام التي تعيشها الامة فعدونا يستغل حالة الانشغال العربي ليقضم ويضم ويعتدي على المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى.

وطالب الجميع قوى واحزاباً ببدء خطوة نحو الاخر ان نقترب من بعضنا ننهي الحروب في البلاد العربية كي نذهب باتجاه فلسطين، واضاف "ما عدنا اليوم نسمع كلمات الشجب والاستنكار وهذا مرده الى احتكار حكامنا لنا".

واشار الى صلة الدم بين طرابلس وفلسطين التي صنعها الشهداء باشلائهم  لافتاً إلى ان طرابلس لها مسؤولية تجاه فلسطين ومدعوة الى استرجاع دورها القومي والاسلامي وذلك يكون بوحدة ابنائها واحزابها وقواها.

ونوّه بشور لوجود احياء لا يمكن للعدو الصهيوني ان يدخلها بفضل توحد الفلسطينيين  ضد العدو، وأمِل ان يتم تحرير فلسطين والقدس اذا ما استمرت انتفاضة القدس، مشيراً الى دور المرأة الفلسطينية المرابطة في المسجد الاقصى فهي شريكة نضال الرجل في فلسطين.

وطالب بشور باعطاء الفلسطينيين حقوقهم في لبنان لحين عودتهم الى فلسطين، ووجّه التحية للمقاومة العراقية التي انزلت الخسائر بصفوف الغزاة الاميركان.