قالت وزارة الشؤون الخارجية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حوّلت القدس وضواحيها إلى سجن كبير، في إطار محاولاتها لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الإثنين، اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال وشرطته لباحات المسجد صبيحة هذا اليوم، في حين تواصل منع المسلمين من الدخول إلى المسجد، وتواصل فرض القيود على حركة التنقل والعبادة وإغلاق العديد من الشوارع في المدينة المقدسة، إضافة الى مداخل عدد من البلدات، خاصة صور باهر والعيسوية، والبلدات القريبة من المسجد مثل سلوان وواد الجوز ورأس العامود وغيرها.

وأوضحت الوزارة أنها تواصل اتصالاتها بشكل حثيث لفضح هذه الانتهاكات وتداعياتها، مشيرة إلى أن وزير الخارجية  رياض المالكي التقى خلال وجوده في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع أشقائه ونظرائه من وزراء خارجية عدد من الدول.

واستعرض المالكي تفاصيل الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات خاصةً المسجد الأقصى، داعيا العالمين العربي والإسلامي، والدول كافة، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمل المسؤوليات الإنسانية والقانونية التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا ومقدساته، والتدخل الفوري والعاجل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذا العدوان والتصعيد المستمر، خاصةً وأنها لم تعد تهتم ببيانات الإدانة والشجب وتواصل توسيع دائرة عدوانها على القدس ومقدساتها.