تفاصيل جديدة للجريمة.. جندي اسرائيلي ساعد في تسهيل تنفيذ جريمة "دوابشة"

ذكر موقع "واللا"العبري ان الجيش الاسرائيلي عاقب امس جنديا متدينا من وحدة "ناحل" لأنه شجع المستوطنين الذين حاولوا اجتياز حاجز للشرطة باتجاه قرية دوما، التي وقع فيها حادث احراق الطفل علي دوابشة يوم الجمعة.

وقام الجندي بتوبيخ قوات الشرطة لأنهم منعوا المستوطنين من المرور. وتم اقصاء الجندي من كتيبة "نيتساح يهودا"، وحكم عليه بالحبس داخل قاعدته لمدة 28 يوما. ويتبين من التفاصيل ان المستوطنين حاولوا الوصول يوم الاحد الماضي الى قرية دوما للدخول في مواجهة مع السكان الذين تظاهروا هناك احتجاجا على قتل الطفل علي دوابشة واحراق منزل اسرته.

 وحسب احدى الروايات فان الجندي، وهو من مستوطنة يتسهار، تواجد عند الحاجز مع جنود اخرين، وقام بتوبيخ قوة الشرطة لأنها منعت تقدم المستوطنين نحو القرية، وقام بتشجيع المستوطنين على عدم الانصياع لأوامر الشرطة.

من هو الوجه الذي خلف اليمين الإسرائيلي المُتطرف؟

مائير إيتنغر، حفيد الحاخام اليهودي مائير كاهانا، وهو رجل يميني مُتطرف ومؤسس حركة "كاخ" الإرهابية، ويعتبر أحد أبرز المستوطنين المتورطين بأعمال إرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين.

ويقف المتطرف إيتنغر خلف خطة "تمرد"، التي تهدف للقيام بعمليات عنف ضد الفلسطينيين من أجل تقريب "الخلافة اليهودية" المزعومة، وفق ما ذكر موقع "المرصد" الإسرائيلي.

وتقوم خطة "تمرد" على ضرورة إسقاط نظام الحكم في إسرائيل، والتسبب بفوضى من خلال إشعال نار الغضب لدى الفلسطينيين.

وذكر الموقع أنه تم اعتقال إيتنغر البارحة بعد العثور على وثيقة تكشف عن خطته: "القصد من إسقاط الدولة هو إسقاط المبنى التنظيمي للدولة وقدرتها على السيطرة، وبناء مؤسسة جديدة، يجب لهذا الغرض العمل خارج قوانين المؤسسة التي نُريد إسقاطها".

 

جاء في الوثيقة أيضًا: "فكرة التمرد هي بسيطة جدًا، دولة إسرائيل فيها العديد من نُقاط الضعف، مواضيع تُدار على رؤوس الأصابع لئلا تحدث فوضى، ما علينا فعله هو ببساطة، "إشعال" كل براميل المتفجرات تلك، كل الأسئلة والتناقضات بين اليهودية والديمقراطية. وذلك بين الهوية اليهودية والهوية العلمانية، دون الخوف من النتائج".

القائمة المشتركة: إسرائيل تهجر العرب بأساليب كولونيالية

حذرت القائمة المشتركة، الحكومة الإسرائيلية من مغبة الاستمرار في مخططات الهدم والاقتلاع لمصادرة ما تبقى من الأراضي العربية بالنقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية، وطرد المواطنين العرب وحصرهم في أقل مساحة أرض بأساليب كولونيالية، عبر تطويع القوانين القائمة لهذا الغرض.

 جاء تحذير القائمة المشتركة، في بيان صادر عنها، في ختام اجتماع لجنة المتابعة العليا الذي عقد في قرية دهمش، اليوم الثلاثاء، عقب عمليات الهدم الوحشية التي شهدتها صباح اليوم، قريتا دهمش وعسوة في النقب بذريعة البناء غير المرخص.

وشددت القائمة المشتركة على أن عمليات الهدم، تأتي في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب والمدن الساحلية على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في تجمعات سكنية مكتظة وفقيرة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية، مشيرة إلى أن إسرائيل تتجاهل حقيقة أن ما تقوم به يعتبر انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، ونقضا للمواثيق الدولية.