اندلعت مواجهات، مساء اليوم، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس، مسقط رأس الشهيد الرضيع علي الدوابشة الذي حرقه المستوطنون المتطرفون فجر الجمعة الماضية.

وذكرت مصادر محلية أن أهالي دوما قاموا بإغلاق مدخل القرية الرئيسي، مضيفة أن جيش الاحتلال فشل في فض الشبان على الرغم من اطلاقه الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

هذا ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي موكب محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام من الوصول إلى قرية دوما بالمركبات، لأداء واجب العزاء بالشهيد الطفل علي دوابشة.

وقال بيان صادر عن المحافظة، مساء اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال أوقفت موكب المحافظ غنام، واستفزت الوفد المرافق بعبارات وممارسات قهرية إجرامية، إلا أن غنام أصرت على الوصول إلى دوما مشيا على الأقدام.

وقالت غنام "إن عنصرية الاحتلال وبطشه لن توقف عزيمتنا، وأننا سنسير بخطوات واثقة نحو القدس محررة من دنس الاحتلال وبطشه".

وأضافت أن هذه الممارسات ليست غريبة على من أحرقوا الأطفال واستهدفوا الأرض والإنسان بأبشع الجرائم وأقذر الأساليب، مبينة "أن قيادتنا وشعبنا أقسموا أن يواصلوا الدرب حتى تحقيق كافة حقوقنا المسلوبة وعلى رأسها إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".