أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وآل بلاونة حفل تأبين بمناسبة مرور ثلاثة ايام على استشهاد طلال بسّام بلاونة، في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية، الثلاثاء 28\7\2015.

وتقدّم الحضور امين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة فتح في منطقة صور العميد توفيق ابو عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور التنظيمية والعسكرية  وكواد واعضاء  الحركة، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية، والاسلامية اللبنانية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهليةوالاجتماعية واللجان الشعبية والأهلية وحشد من رجال الدين والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد ترحيب من عريف الحفل مسؤول هيئة التوجه السياسي والمعنوي في لبنان العميد ابو ربيع سلّام،كانت تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها ابو ناصر التميمي.

ثم كانت موعظة دينية لمبعوث الازهر الشريف فضيلة الشيخ خالد ابراهيم عدس تحدث فيها عن فــضــائــل الـشـهـداء في الاسلام، وما لهم من مكانة في الجنة، بعدها كانت كلمة لفضلية  الشيخ احمد عطية ذكر فيها احكام الشهادة في الاسلام واحكام العقيدة.

كلمة حركة "فتح" القاها عضو منطقة صور لحركة "فتح" قاسم حمد جاء فيها "نودع اليوم شهيداً جديداً من شهداء "فتح"، شهداء الثورة الفلسطينيط"ة المعاصرة شهداء المشروع الوطني الفلسطيني شهداء القرار الفلسطيني المستقل، شهداء م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني المناضل ليلتحق بقوافل الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهتهم القوى الظلامية اصحاب المشاريع المشبوهة التي تنفّذ اجندات خارجية وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية واثارة الفتن في المخيمات وجرِّها الى اشتباكات ومعارك جانبية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني الغاشم. نودع اليوم الشهيد طلال البلاونة (شعبان) مع عمه الشهيد القائد طلال البلاونة (طلال الاردني) حيث استشهدا معاً في عملية اغتيال جبانة وغادرة بعد عشر دقائق فقط من اجتماع القيادة الفلسطينية لـ"م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطينية والقوى الاسلامية الذي اكدت خلاله اهمية امن واستقرار المخيم واتخاذ مواقف جادة وحازمة لحماية اهلنا في المخيم، فجاءت هذه العملية الجبانة لتحدي كل الفصائل الفلسطينية والاسلامية، وعلى هذه الفصائل اليوم ان تتحمل مسؤولياتها وتكون يداً واحدة لمواجهة العابثين بأمن المخيمات وتوقيف القتلة المجرمين وتسليمهم الى العدالة لمحاسبتهم، والتعامل معهم بحزم حتى لا يكون هناك نهر بارد جديد. ونحن في حركة فتح و"م.ت.ف" نؤكّد ان دم الشهداء لن يذهب هدراً، واننا ومعنا كل الفصائل الوطنية والاسلامية الحريصة على امن واستقرار المخيمات سنتصدى لعصابات القتل والارهاب ومحاسبتها".