بقلم: وليد درباس

وأخيراَ سجلتْ مجلة "القدس" قفزة بالغة الأهميـة بتطوير ملفاتها وأدائها وبزخم مفاعيلها، وفتحت صفحـاتها لأصحاب الأقلام الواعـدة من كتاب وإعلاميين وصحفيين ومثقفين، ذوي الباع الطويل بملامسـة الهم الوطني بتجلياته السياسية والمجتمعية والفكرية والثقافية، وعلى أكثر من مستوى وصعيد محلي، وعربي، وإقليمي، وباتت بجدارة مجلة وطنية وحزبية لكن بنكهة خاصة وما كان لهذه النقلة أن تأتي دون الاستفادة والبناء على ما راكمته بحلتها السابقة كما ويتطلب الحفاظ عليها، لفت انتباه القراء لترحيل ملف النشاطات الفلسطينية والحركية بشكل خاص لموقع الصحافة الالكتروني الخاص بحركة التحرير الوطني الفلسطيني في لبنان بعنوان "فلسطيننا"، سيما وأن متتبعيه من الفلسطينيين عموما والحركيين خصوصا والأصدقاء والمناصرين أيضاَ يشكلون كماَ كبيرا، ويجب الحفاظ عليهم والتعاطي مع تطلعاتهم والتماهي مع رغباتهم على قاعدة  تنمية وتحفيز مخزونهم من القدرات، وتوجيهها بما يخدم العمل الحركي والوطني، ولـذا فلا ضير بـل ومن المفيد تخصيص نشرة دوريه او ملحق خاص وفق الامكانيات المتاحة بملف النشاطات.

 ختاماَ تحية تقدير واحترام لأسرة مجلة القدس.