تعتبر هذه الدراسة محاولة لفهم العلاقة بين جمهورية إيران الإسلامية التي تعدّ دولة إقليمية كبرى, ذات تأثير دولي وإقليمي متنام ساسياً وإقتصادياً وعسكرياً, من جهة, وما بين حركة المقاومة الإسلامية ("حماس"). وتركز الدراسة على التقارب بين الطرفين وتحديداً بعد وصول حركة "حماس" الى سدة الحكم في فلسطين, وما تلا هذا من أحداث متسارعة أثرت في مسار هذه العلاقة, ومن أبرزها "الربيع العربي" والتحولات التي جرت على الساحة الإقليمية, ولا سيما بعد أحداث "ثورتي" كل من جمهورية مصر العربية, والجمهورية العربية السورية. ولا بد من الإشارة الى أنه نتيجة تسارع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط, إضافة الى الحدود الزمنية للدراسة, فقد كان من الصعب الإلمام بكل الخيوط المتشابكة للعلاقة بين الطرفين, وهو ما يحتاج الى دراسة موسعة تفوق حدود مخطوطة بهذا الحجم. ويذكر أن الدراسة تم إعدادها في الأساس كرسالة لنيل الماجستير في العلاقات الدولية من معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بير زيت, بإشراف الدكتور روجر هيكوك.

المؤلف

رائد اشنيور: طالب دكتوراه في العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية في جامعة بروكسل الحرّة, بلجيكا, وحاصل على درجة ماجستير في العلاقات الدولية من معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بير زيت. عمل في المعهد ذاته باحثاً ومنسقاً لوحدة الهجرة القسرية واللاجئين. وقد عنوَن أطروحة الدكتوراه: "اللاجئون والعلاقات الدولية: اللاجئون السوريون في الأردن كحالة دراسية".

يقع الكتاب في 74 صفحة، وثمنه 8 دولارات أميركية أو ما يعادلها.