قدم وزير الخارجية رياض المالكي، في اتصال هاتفي اجراه مع  نظيرته السويدية مارجوت فالشتروم، الشكر والامتنان باسم الحكومة والشعب الفلسطيني، لمملكة السويد على قرارها التاريخي والشجاع لاعترافها بدولة فلسطين.

وعبر المالكي عن أهمية وقيمة هذا الاعتراف في هذا التوقيت بالذات الذي نشهد فيه، حملة تصاعدية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في كامل القارة الأوروبية، ومن دولة حيادية لها مكانتها واحترامها على المستوى الأوروبي. كما شكر الوزيرة على ثبات موقف بلادها رغم تعرضها لضغوط هائلة من قبل العديد من الدول، لكي تتراجع عن هذا القرار.

من جهتها أكدت فالشتروم أن الاعتراف للأسف قد جاء متأخراً بالنسبة للشعب الفلسطيني، وكان يفترض ببلدها وبقية الدول الأوروبية، أن تتخذ مثل هذه الخطوة منذ فترة طويلة لإنقاذ عملية السلام ولتوفير المناخات المناسبة لتحقيق الاختراقات المطلوبة في العملية السياسية، وأنها تتطلع للعمل المشترك مع نظيرها الفلسطيني لترسيخ أهداف هذا الاعتراف السويدي.

يذكر أن مملكة السويد حاولت إقناع بقية الدول الأوروبية بتبني خطاها، مع قناعتها أن هناك دولا في داخل الاتحاد قد تدرس مثل هذا الخيار قريباً.

ووجه الدكتور المالكي الدعوة لنظيرته السويدية لزيارة دولة فلسطين للاحتفال بهذا القرار والبناء عليه، وقد تم الاتفاق على إجراء لقاءً قريباً بين الوزيرين.