أكد المحلل الإسرائيلي في القناة العاشرة أن هناك غرفة عمليات أمنية مشتركة بين "إسرائيل" و السلطة التي يرأسها محمود عباس، لمتابعة الأحداث الأخيرة في القدس.

وقال إن "السلطة الفلسطينية وعدت الجهات الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ببذل كل الجهود الممكنة لإجهاض أي تحرك باتجاه انتفاضة في القدس والضفة ".

وتشهد المدينة المقدسة توترا غير مسبوق في أعقاب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ سنوات وسط دعوات بالنفير العام وشد الرحال إلى الأقصى.

وفي لقاء سابق مع القناة العبرية، أكد رئيس السلطة، أنه ضد الانتفاضة قائلا : نحن لا نريد انتفاضة، ولا ندعوا لها، وإذا أردنا ذلك لسمحنا بها خلال 50 يوماً من الحرب، لكن نتنياهو نسي أننا حافظنا على الأمن في الضفة، ولم تطلق رصاصة واحدة في الضفة المحتلة".

وحول الوضع في القدس المحتلة، شدد عباس على أنه لا يريد أن تكون هناك انتفاضة ، داعياً الإسرائيليين للضغط على حكومتهم للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل تفاقم الوضع في المدينة المقدسة.