طارق حرب

 

بدعوة من منتدى النساء الفلسطينيات، انعقدت طاولة حوارتحت عنوان "العنف الأسري بين القانون المحلي والاتفاقيات الدولية وإمكانيةردم الفجوة بينهما"، نظمتها جمعية النجدة الاجتماعية وكافود في قاعة اتحادبلديات صور الأربعاء 28-11-2012، حضرها ممثلون عن الجمعيات والمؤسسات العاملة فيالوسطين اللبناني والفلسطيني وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

قدّمت طاولة الحوار مسؤولة جمعية النجدة الإجتماعية فيصور السيدة هلا مرعي، شاكرةً رئيس اتحاد بلديات صور لاستضافته لطاولة الحوار، كماعرضت أبرز مشاركات المرأة ودورها الفاعل في المجالات الاجتماعية والسياسيةوالاقتصادية وعدم تميزها عن الرجل.

الناشطه في مجال حقوق الانسان الدكتورة عزيزة الخالدي أشارتفي محاضرتها إلى العنف الأسري التي تتعرض له الفلسطينيات اللاجئات في لبنان وإلىالنتائج السلبية لهذا العنف وأثره على بناء الأسرة والمجتمع، مطالبةً باحترام حقوقالمرأة وفقاً للاتفاقيات الدولية التي تحمي وتصون حقوق المرأة التي هي العاملالأساسي في بناء المجتمعات وازدهار وتقدم الأمم.

من جهتها، تحدثت من مؤسسة أبعاد المحامية دانيال الحويّكعن العنف الأسري التي تتعرض له المرأة في مجتمعاتنا نتيجة القوانين المحليةالمتناقضة مع الاتفاقيات الدولية في مجال المرأة، مؤكدةً على أهمية معاملة المرأةوفقاً للاتفاقيات الدولية واعتبار هذه الاتفاقيات بمثابة دستور يحمي المرأة منالعنف والاضطهاد، كما وعرضت عدة طرق لردم الفجوة بين القوانين المحلية والاتفاقياتالدولية لحماية المرأة من العنف الأسري والاستغلال.

واختتمت طاولة الحوار بعرض المشاركين لافكارهم وارائهم،وتم صياغة توصيات لحماية المرأة وصيانة حقوقها وفقاً للاتفاقيات الدولية لرفعهاللجهات المسؤولة.