اصدر وزير خارجية النرويج بورغ بريندة الثلاثاء، تصريحا صحفيا واصفا فلسطين بانها في مرحلة حرجة. "وستكون الأشهر المقبلة حاسمة بالنسبة للتطورات السياسية والاقتصادية في فلسطين. ويجب على الدول المانحة ان تساهم بالأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة.  وان تخفيف القيود المفروضة هي الكفيلة فقط بأن تجعل من دولة فلسطينية قابلة للحياة ".

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية في اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC ) في نيويورك ، حيث حذر الوزير برندة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والجهات المانحة الدولية من عواقب المأزق الذي طال أمده في عملية السلام واستمرار عزلة غزة. كما اضاف بانه حان الوقت  لإعادة التأكيد سواء بالكلمات والأفعال "التزامنا برؤية قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا ل إلى جنب مع إسرائيل في سلام وامن".

كما دعا الوزير بريندة الزعماء الفلسطينيين والاسرائيليين للاستفادة من الوقت في الاعداد  إلى مؤتمر المانحين في القاهرة في 12 تشرين الاول التي ستشارك في استضافة كل من النرويج ومصر، الى خلق نتائج ملموسة.

"
إن الوضع الحالي في فلسطين وإسرائيل ليس مقبولا وغير مجدي. فالاستقرار في غزة يتطلب أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. مؤكدا الوزير بريندة  "إذا لم يحدث هذا، قد يندلع الصراع مرة أخرى".

هذا وقد ترأس الوزير بريندة اجتماع الدول المانحة في نيويورك ، اضافة الى ترأس النرويج رئاسة لجنة لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC). وكان من بين المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون.