نظم اﻻتحاد العام للأطباء والصيادله الفلسطينيين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني  المحاصر في غزة وعلى مساحة الوطن، والذي يتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية، وذلك امام بيت اﻻمم المتحدة "اﻻسكوا" في بيروت، ظهر اﻻربعاء 16/7/2014 بحضور حشد من اﻻطباء الفلسطينيين في لبنان وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.

و القى الدكتور عماد حلاق رئيس اﻻتحاد كلمة جاء فيها:
 لقاؤنا يتجدد في كل مرة يقرع فيها العدو الاسرائيلي طبول الحرب. فليس جديدا ما يحدث آليوم على ارض فلسطين، فقتل الاطفال هو من شيم عدونا واستعمال الاسلحة المحرمة من عادة عدونا. وفي فلسطين وعلى يد عدو غاشم اصبحت الشهادة من عاداتنا. في فلسطين المجازر ترتكب والعالم يقف متفرجا مكتوف الأيدي وما ترتكبه اسرائيل هو روتين قد تعودوا عليه. ان الامم المتحدة ومجلس الأمن والأنظمة الدولية وكل العالم الذي يدّعي الحضارة ويتغنى بحقوق الانسان تحاسب كل من يرتكب جرائم حرب، ولكن عندما تقام المذابح بحقنا تختفي كل الشرائع و القوانين ، بينما يقطع أطفالنا وتحرق جثثهم الطاهرة. ليخرجوا ويقولوا لنا من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها، أوليس من حقنا ان نحاسب من قتل بدم بارد محمد وعلي والياسر وكل قوافل شهدائنا.

اليوم لا ارى أمامي في ظل ما يرتكبه العدوالاسرائيلي سوى صورة العالم كالقرود الثلاثة: لا يسمع، لا يرى، ولا يتكلم. وأما من يهمس منهم فيكتفي بالاستنكار. اليوم نوجه رسالة للعدو الاسرائيلي الغاشم: يمكنك ان تقتل وتهدم وتقصف فانت تملك الإمكانيات والدعم الدولي لكنك لن تنزع منا الكرامة فنحن اصحاب حق وانتم اصحاب باطل، نحن الماضي والحاضر، والمستقبل لنا، اما انتم فلا تاريخ لكم وحاضركم ملطخ بدماء الاطفال ومستقبلكم الى مزبلة التاريخ.
وتابع الحلاق: دائماً ما تدعي الحكومات الاسرائيلية بانها تريد السلام، عن اي سلام يتحدثون سلامهم ام سلامنا. سلامنا هو سلام حق وعدل وإرجاع الحق لأهله وشالومهم شالوم القتل والاغتصاب. نقول اليوم لتجار الحرب، لحكومة العدو الاسرائيلي قتل الاطفال لا يصنع الأبطال، لكنه يصنع جبناء يترأسون حكومات اسرائيلية فاشية عنصرية .
نقول للعالم: أوقفوا المجازر، أوقفوا قتل الأجنّة في رحم الأمهات والا سوف تلحقكم لعنتهم الى الأبد.

كما ادان الاتحاد بشدة الاعتداء الذي تعرض له الاخ والزميل معالي وزير الصحه الفلسطيني د. جواد عواد .... وطالب بتشكيل محكمة لمحاسبة كل من شارك او حرض عل هذا العمل المشين .... معتبراً هذا الاعتداء تعدي على كل طبيب فلسطيني...