أيها العاشق فلسطين ،لا تتعجَّلِ الخُطى

 فالثمارُ هناكَ تخدعُك...

مواويلُ الأمسياتِ تخدعُك...

حتى الابتسامةُ الرقيقةُ على الثغرِ تخدعُك...

يخدعُكَ الزبدُ اللاَّهي على خُصورِ موجِ بحرِها،

 والظلُّ المفتون برملِ شاطِئها الأصفر...

تلك فلسطينُ ...

إن شئتَ الإنتسابَ، قدِّمْ إليها كتابَ براءتِكَ من دمِك... ثم تقدَّم.