نعت حركةُ التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى جماهيرِ شعبنا شهيدها البطل أحمد عرفات الصبارين الذي قتلهُ جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال المواجهات في مخيمِ الجلزون شمال رام الله فجرَ اليوم.

و قال المتحدثُ باسمِ حركةِ فتح أحمد عساف إن جيشَ الاحتلال قد استهدفَ بشكلٍ مقصودٍ  الشهيد الصبارين ،وهومن أسرانا المحررين، مضيفاً أن هذهِ الجريمة النكراء هي جزءٌ من الهجمةِ البربرية التي يقومُ بها جيش الاحتلال في كافةِ محافظات ِالوطن.

و أدان عساف سياسةَ العقابِ الجماعي وإرهابِ الدولة الذي تمارسهُ حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا، و الذي يتمثلُ اليوم بحصارِ أكثر من 700 ألفِ مواطنٍ فلسطيني في محافظةِ الخليل والتنكيل بهم، و يتمثل في حملة الاعتقالات وقصف قطاع غزة وتقطيع أوصال الوطن الفلسطيني بمئات الحواجز العسكرية وتفجير المنازل.

و حملَ عساف حكومةَ نتنياهو اليمينية المتطرفة مسؤولية هذه الجرائم و مسؤولية التصعيد، مؤكداً أن هذه الحكومة التي أوصدت الأبواب أمام الجهود الدولية وأمام المفاوضات ورفضت إطلاق سراح أسرانا الأبطال، لها مصلحة في إعادة الأوضاع إلى مربع العنف والتوتر بهدف فرض الدولة ذات الحدود المؤقتة، دولة جدار الفصل العنصري بدون القدس وبدون الأغوار.

و دعا المتحدث باسم حركة فتح جماهير شعبنا إلى الوحدة والتلاحم خلف قيادتنا الوطنية الحكيمة وعدم الانجرار وراء الإشاعات والمزايدات التي من شأنها خدمة المخططات الاسرائيلية التصفوية، وخدمة أجندات تستخدم تضحيات شعبنا لتنفيذ أولوياتها.

و طالب عساف المجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع ولجم حكومة التطرف والعنصرية و تأمين الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان من جيش الاحتلال الاسرائيلي.

و أكد عساف على اصرار حركة فتح و جماهير شعبنا على الصمود والتصدي لهذه الهجمة الاحتلالية مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بإرادته الوطنية الصلبة لقادرٍ على إفشال المخطط الاسرائيلي الذي يستهدف وحدتنا الوطنية ووجودنا على أرضنا وحقوقنا الوطنية العادلة في العودة و الحرية و الاستقلال.