أعتبر وزير خارجية اسرائيل أفيغدور ليبرمان بأن موقف بعض الصحفيين والتغطية الاعلامية الواسعة لما بات يعرف في اسرائيل بـ"دفع الثمن" ، هي التي ساهمت في وجود هذه الظاهرة.
ونقل موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي عن ليبرمان قوله امس، ان الفجوة بين التغطية الاعلامية لما حدث في قرية طوبا زنغريا الجمعة الماضي (محاولة الاعتداء على ثلاثة من اليهود)، وأحداث "دفع الثمن" تعطي دفعة قوية لظاهرة "دفع الثمن" .
وقال انه سبق وأدان عمليات "دفع الثمن" ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وكذلك في الضفة الغربية والاعتداءات ضد الجيش الاسرائيلي أكثر من مرة، والتي سببت وتسبب ضررا كبيرا لاسرائيل، واضاف "لكن يجب القول بأن التغطية الاعلامية من قبل بعض الصحفيين وكذلك تجمعات من اليسار والتي تبحث دائما عن ادانة اليمين، هي التي تسببت في وجود ظاهرة دفع الثمن وتعززها .
واستغل ليبرمان حادث قرية طوبا زنغريا والتي قد تكون الوحيدة لتبرير عمليات الاعتداء التي ينفذها اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ، ليس فقط في مناطق الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، والتي اصبحت شبه يومية وتكثفت على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وفي هذا الاطار، أفادت الشرطة الاسرائيلية أنها عثرت، امس في شارع "ابا هيلل سيلفر" قريبا من محطة القطار المركزية في مدينة اللد، على شعارات مسيئة للنبين محمد صلى الله عليه وسلم، والمسيح، على لوحة اعلانات تنتصب في المكان.
وقالت المتحدثة بلسان الشرطة إنه تم الكشف عن كتابة عبارتين باللغة العبرية تحملان في طياتهما مغزى عنصريا وتضمنتا شتيمتين نابيتين بحق سيدنا محمد وسيدنا المسيح عليه السلام.