أعلنت جهات إسرائيلية مسؤولة عن حالة التأهب القصوى في صفوف طواقمه الإلكترونية، تحضيرا لمجابهة هجمة إلكترونية وصفت بالكبيرة، يتوقع توجيهها يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتزامن مع مرور عام على حملة مماثلة واسعة النطاق.

وأوردت القناة الثانية أن مجموعة من الهاكرز تسمي نفسها (انونيموس) تهدد بشن هجوم على مواقع حكومية وأمنية إسرائيلية الاثنين المقبل، ما أثار استفزاز الأذرع الفنية والتقنية والإلكترونية لدولة الكيان.

وحسب القناة، فإن أجهزة الأمن تستعد للخيار الأسوأ، بما فيه اختراق أجهزة وحواسيب حساسة، فيما تستعد شركتا الكهرباء والمياه الإسرائيليتين لاحتمال أن يطالهما الهجوم.

وفي السياق، ذكر موقع (والا) العبري في تقرير أعده بهذا الشأن أن أعين الهاكرز تتجه حالياً صوب الهاتف الذكي التابع لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال بيني جانتس.

وذكر الموقع أن مخاوف لدى الجيش تسود من إمكانية نجاح الهاكرز في الوصول إلى هاتف جانتس عبر إحدى الثغرات في الأجهزة المشتركة معه.

وأورد الموقع أن ما يبعث على المخاوف من الفشل في صد هكذا هجمات هو نجاح مجموعة من الهاكرز مؤخراً في اختراق حواسيب إحدى الشركات الأمنية المعروفة في (إسرائيل) والعالم.

ونقل الموقع عن إحدى شركات الحماية الإلكترونية أن لحظة عدم انتباه واحدة قد تكلف (إسرائيل) غالياً من خلال استغلالها من قبل مجموعات الهاكرز المختلفة.

وسبق أن تبنت مجموعة (أنونيموس) الدولية في السابع من أبريل من العام الماضي حملة اختراق إلكترونية واسعة لمواقع إسرائيلية على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) ونحو 19 ألف حساب إسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حينه قالت مصادر إسرائيلية إن ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ في الهجوم هي: ﺳﻮﺭﻳﺎ، وﻟﺒﻨﺎﻥ، وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، وﺍﻷﺭﺩﻥ، وﻣﺼﺮ، وﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، وﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، وإﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ، وﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، وتركيا، وتونس، والسعودية، موضحة أن ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ وصلت إلى ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ألف ﻫﻛﺮز.