أحيت وزارة الخارجية التشيلية الذكرى الـ76 للنكبة في مقرها بالعاصمة سانتياغو.

وجاء ذلك بحضور وزير خارجية تشيلي البيرتو فان كلافيرن، وأمين عام السياسة الخارجية في الوزارة رودريغو أولسين، والقائم بأعمال إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا ماريا اوخينيا أورساي، وسفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى تشيلي، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان التشييلي، ورئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي موريس خميس، وممثل عن الهيئات الدينية المطران سيرجيو عبد، وممثل الفاتيكان البيرتو أورتيغا،  وممثلين عن  المؤسسات المحلية ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية.

وقالت بابون في كلمة لها: إن تشيلي بكل مكوناتها دائما تنتصر لحقوق شعبنا وحقه في تقرير مصيره، كما أشادت بالجالية الفلسطينية في تشيلي وعملها الدؤوب في خدمة القضية الفلسطينية.

وتطرقت لعدوان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وما يتعرض له المواطنون من قتل وتجويع، إضافة إلى تدمير البنية التحتية، وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة في الضفة بما فيها القدس.

ودعت بابون، إلى تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب المدمرة والمجزرة في قطاع غزة، وإلى ضرورة الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" حتى تتمكن من تقديم خدماتها.

وطالبت بتفعيل القرارات الأممية الداعمة لحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، شدد كلايفرن على أهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، والعمل على مبادرة سياسية تنهي الصراع، لافتا إلى أن تشيلي تدعم أي مبادرة تعمل على ذلك، وأكد على أهمية الاستمرار في دعم "الأونروا".

وجدد موقف بلاده الداعم لحقوق شعبنا في حصوله على حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وعلى هامش الفعالية، افتتح معرض صور يعكس حالة فلسطين الحضارية، ما قبل النكبة وخلالها، وما بعدها.