أعلن جيش الاحتلال يوم أمس الثلاثاء 2024/04/17، عن اختتام سلسلة من التدريبات التي تحاكي تصعيدًا عسكريًا مقابل لبنان وسورية بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، بهدف زيادة جهوزية القوات للتعامل مع مختلف السيناريوهات، يأتي ذلك وسط حالة من الترقب للرد الإسرائيلي على أي هجوم.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال، أن "قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحماية الفضاء الإلكتروني تمرنت على نشر القوات واستخدام الوسائل التقنية على الجبهة برمتها، حيث حاكى التمرين القتال في الفضاء الرقمي"، وذلك في إطار المساعي الإسرائيلية لـ"تغيير الواقع الأمني" في المنطقة الحدودية شمالي البلاد.

وأضاف: أن "جنود الاحتياط الذين يتبعون قيادة المنطقة تدربوا على الخطط العملياتية والتعاون بين المنظومات المختلفة التابعة للقيادة من أجل الاستجابة العملياتية لكل سيناريو، وفي تمرين آخر، تمرنت الفرقة 210 على تشكيلة متنوعة من السيناريوهات على الجبهتين اللبنانية والسورية بشكل متزامن".

وقال جيش الاحتلال: إنه "خلال التمرين الذي أجراه اللواء 282، فتمرنت قوات المدفعية على الانتقال من الحالة الروتينية إلى حالة الطوارئ على نحو مباغت وذلك كجزء من الجاهزية القصوى للتعامل مع مختلف السيناريوهات في المنطقة الشمالية".

وتابع: أنه "جنود الاحتياط التابعين لوحدة جبال الألب تدربوا على تنفيذ مهمتهم العملياتية مع التحضير لخوض قتال مركب وسط المناطق الحضرية".