الأم الفلسطينية لا تشبهها أمهات العالم كله، فجميعهن أمهات يحملن هذا اللقب لأنهن أنجبن وربّين، أما الأم الفلسطينية فهي تحمل كل المفردات التي تجعلها أسطورة هذا العصر، الذي يجهد للنيل من عزيمتها، لكنها تأبى ذلك.