بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22- 1- 2024

*فلسطينيات
د. اشتية: على العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "يجب أن يترجم الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ولرفضها للسلام.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، أن هناك حراكًا دوليًا مهما حول حل الدولتين، وأن على العالم ألا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضوًا في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء من أهلنا في قطاع غزة، وما زالت المساعدات تصل بالقطّارة ولا تسد رمق الناس، وبدأت الأمراض تتفشى، فسُجلت آلاف الحالات من الكبد الوبائي وغيره، تحت برد الشتاء وغياب المأوى المناسب.
وبين أن المياه والكهرباء ما زالا مقطوعين، ويتذبذب عمل شبكات الاتصالات، وما زالت الصحافة الدولية ممنوعة من الوصول إلى قطاع غزة، وكذلك الصحافة الفلسطينية، وقد بلغ عدد الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل حوالي 100 ألف، 70٪؜ منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتم نبش 18 مقبرة في قطاع غزة.
في الضفة الغربية، قال رئيس الوزراء إن إسرائيل تستمر في التقتيل بحق أهلنا وخاصة في المخيمات، وفي كل مناطق أراضي فلسطين، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الماضي حوالي 523 شهيدًا، منهم 22 شهيدًا على أيدي عصابات المستعمرين.
ولفت إلى أنه خلال العدوان أقام المستعمرون 18 بؤرة استعمارية، وتم الاستيلاء على ما لا يقل عن 50 ألف دونم من الأراضي، وتم هدم 669 منشأة، كما تم تسليم 1323 إخطارًا بالهدم، وتم اقتلاع 22 ألف شجرة، وهناك 700 حاجز عسكري في الضفة، كما أن هناك 49 مدرسة مهددة بالهدم الكلي أو الجزئي، وتم اعتقال أكثر من 6000 مواطن.
وأكد رئيس الوزراء أن الحال في غزة والضفة يجب أن يتوقف، وماكنة القتل والعدوان على شعبنا يجب أن تتوقف، وعلى رعاة ماكنة القتل الإسرائيلية أن يوقفوا ماكنتهم.
وحول الوضع المالي، قال رئيس الوزراء إن الحكومة الإسرائيلية أقرت أمس تحويل الجزء المتعلق بأموالنا التي ننفقها على قطاع غزة إلى النرويج الصديقة، على أن توضع هذه الأموال في حساب خاص هناك، واشترطت ألا يتم تحويل هذه الأموال إلينا، والنرويج الصديقة تبرعت أن تلعب هذا الدور بصفتها رئيسة للجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين.
وأعرب اشتية عن تقديره للجهد الدولي في هذا الإطار، وقال: ننتظر حتى تتضح الملامح النهائية للصيغة المقدمة، ونحيي الموظفين على موقفهم الداعم لأهلهم في غزة، وموقفهم الصابر الصامد الوطني المشرّف رفضًا للابتزاز والقرصنة.
وأكد أنه مهما كانت نتيجة المشاورات حول الموضوع، فإنه لن يكون هناك أي حل على حساب التزامنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذين هم أحوج ما يكون إلى هذه المساعدة من أي وقت مضى.
وقال: إن الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساساً، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وإن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا.
وحيا العمال الفلسطينيين على صمودهم وخاصة هؤلاء الذين حُرموا من الوصول إلى أماكن عملهم، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيدرس بعض المقترحات المتعلقة بهم، كما يناقش الأوضاع الكارثية في غزة، وجرائم الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وجدد المطالبة بوقف العدوان على شعبنا ووقف القتل والتدمير في غزة والضفة ومخيماتها وبلداتها، ووقف الإجراءات بحق المعتقلين في المعتقلات.

*أخبار فتحاوية
"فتح" في ذكرى استشهاد أبو حسن سلامة: مثل نموذجًا خاصًا في التضحية والإيثار

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن القائد الشهيد علي حسن سلامة (أبو حسن سلامة) مثل خلال مسيرته النضالية نموذجًا خاصًا في التضحية والإيثار منذ التحاقه بالحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى استشهاده في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول عام (1979).
وأضافت أن القائد الشهيد (أبو حسن) شكل علامة ساطعة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، من خلال دوره الطليعي والقيادي للقوة (17)، يضاف إلى ذلك دوره السياسي في إبراز الرواية الفلسطينية التي تؤكد مظلومية شعبنا التاريخية وأحقيته.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ(45) لاستشهاد القائد أبو حسن سلامة، أن هذه الذكرى المجيدة تتزامن وما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس من حرب إبادة شاملة يسعى الاحتلال من خلالها إلى تطبيق مشروعه الاستعماري، مُردفة أن شعبنا الذي قدم قادته وصفوة مناضليه شهداءً، لن يتوانى عن مواصلة النضال الوطني حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وبتاريخ 22/1/1979 اغتال "الموساد" الإسرائيلي القائد أبو حسن سلامة عبر تفجير موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت.

*عربي دولي
أستراليا: تصريحات نتنياهو الرافضة لحل الدولتين تقوّض احتمالات التوصل إلى سلام

قالت الحكومة الأسترالية إنها تشعر بخيبة أمل عميقة إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي رفض فيها الدعوات الدولية إلى إيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس، إن تصريحات نتنياهو تقوّض احتمالات التوصل إلى سلام، ونحث إسرائيل على "الوفاء" بالتزامها باحترام القانون الدولي.
وأضاف واتس في حديثه إلى "سكاي نيوز"، أن الحكومة الأسترالية مازالت تعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تقليص في حجم أراضي غزة، ولا أي وجود إسرائيلي دائم داخل غزة.
وأكد أن حكومة بلاده لطالما دعمت حل الدولتين الذي يستطيع بموجبه الإسرائيليون والفلسطينيون "العيش جنبا إلى جنب في أمن وازدهار ضمن حدود متفق عليها دوليًا".
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، قد جددت في رحلة إلى المنطقة الأسبوع الماضي، الدعوات من أجل "الطريق إلى دولة فلسطينية".
وشدد واتس على أن تصريحات نتنياهو "مخيبة للآمال للغاية"، مؤكدًا أن الحكومة الأسترالية "تدعم تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وفي نهاية المطاف إلى إقامة دولة خاصة به".
وقال إن هناك عقبة أخرى أمام السلام، وهي النشاط الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية.
وأضاف: أن الخسائر في الأرواح البريئة في غزة كانت "مروعة" ويجب أن تتوقف.

*إسرائيليات
الكنيست الإسرائيلي يجتمع لبحث حجب الثقة عن الحكومة

أفادت القناة "12" العبرية، بأن الكنيست سيجتمع اليوم الاثنين، لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو، بعد فشلها في إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال حزب العمل في اقتراح حجب الثقة عن الحكومة: "لقد احتجزت الفصائل الفلسطينية بناتنا وفتياننا لمدة "108" أيام، إنَّ حياتهم معرضة للخطر في أي لحظة، وفي ظل هذه الحكومة تم التخلي عنهم واختطافهم، وهذه الحكومة هي التي لا تتخذ القرارات اللازمة لإنقاذهم وإعادتهم جميعًا إلى وطنهم الآن".
وأضاف: "نتوقع من جميع فصائل المعارضة دعم اقتراح سحب الثقة ومطالبة الحكومة بالإجابة على الأسئلة التي لا تسمح لأي مواطن في إسرائيل بالنوم بسلام".
وأشارت تقارير عبرية في وقت سابق، إلى أن الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأفادت وسائل إعلام، عن اقتحام عائلات المحتجزين ‏الإسرائيليين اجتماعات للكنيست.  ‏
وخرج أهالي الأسرى في تظاهرة في وسط تل الربيع مطالبين حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية مع الفصائل الفلسطينية، مرددين كلمة "أخشاف" العبرية، التي تعني بالعربية "الآن".

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاء سياسي ووقفة تضامنية حاشدة لحركة "فتح" في صيدا

نظَّمت قيادة حركة "فتح" شعبة صيدا لقاءً سياسيًا، ووقفة تضامنية حاشدة، اليوم الأحد ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٤ في مقر الشعبة.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء قيادة الشعبة، وكوادر الشعبة، وأعضاء التنظيم.
اللقاء الذي حاضر فيه أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام، وعضو قيادة حركة "فتح" شعبة صيدا بسام بخور، حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية مع استمرار حرب الإبادة الفاشية الصهيونية على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والعدوان الغاشم الذي يطال معظم محافظات الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.
كما تطرق اللحام لأبرز الإنجازات التي حققتها شعبة صيدا على مدار العشرة سنوات الماضية، أي منذ توليه مسؤولية قيادة حركة "فتح" شعبة صيدا.
وفي ختام اللقاء كانت هناك وقفة تضامنية حاشدة نصرة لأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، تخللها كلمة لمسؤول الإعلام محمد الصالح، حيا خلالها صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، كما أضاء على حرب الإبادة الفاشية الصهيونية التي تطال كل شيء في قطاع غزة، في محاولة صهيونية يائسة لتفريغ المحتوى الفلسطيني داخل القطاع.
وأكد خلال كلمته على خطورة القضية الفلسطينية وعمقها، مؤكدًا أن أساليب حل القضية الفلسطينية ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، مشددًا على أننا أمام الربع ساعة الأخيرة ولدينا حلين لا ثالث لهما إما أن نصمد أو نصمد.

*آراء
لن نركع/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لم تعد حرب إسرائيل على فلسطين بأسرها غير حرب مسعورة، بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ولم تعد مواقف دول القرار في هذا العالم، غير مواقف هلامية، تتعامى عن  سعار الحرب  بكلمات خطبها الاستعراضية، والواقع لم يعد بوسعنا أن نصدق أن الإدراة الأميركية تحديدًا غير قادرة حقا على لجم سعار هذه الحرب وقادتها، كلامها مازال في واد، والواقع في واد أخر..!! 
بلغ السيل الزبى، نعني  سيل دمنا  هذا الذي بات  يسفح جهارًا، والذي يطيح في هذه اللحظة بكل ما يقال من تهويمات سياسية، وتعميمات استعراضية، وانتهازية، وسيطيح إذا ما تعاظم بكل مقومات الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
في سماء بلادنا تجول وتصول مختلف أنواع الطائرات الحربية الإسرائيلية، مسيرات، وزنانات، تقصف، وتراقب، وتلاحق، وعلى الأرض جنود يبتهجون بالقتل والخراب والتدمير، ومستوطنون مسلحون، خريجو محافل العنصرية والتطرف، يحرقون البيوت، ويقتلعون الأشجار، ويحطمون السيارات، ويطلقون الرصاص على ناسنا العزل دون حسيب أو رقيب...!!  
العالم بأسره بات يرى أن الوضع في الضفة الفلسطينية المحتلة، ليس بأفضل من الوضع في غزة، المُسيّرات تقصف هنا، والطائرات الحربية تقصف هناك، في كل يوم لنا شهداء بأعداد تتزايد، ولنا جرحى ومعتقلون، وبيوت ومساكن، وبنايات لم يعد يعرِّفها سوى الركام..!! 
العالم يرى، والمواقف ما زالت على حالها، ثرثرات سياسية عن اليوم التالي، فيما مجلس الحرب الإسرائيلي لا يرى يومًا تاليًا للحرب، وهو يؤكد إصراره على مواصلتها باحثا عن نصر حاسم ما عاد أحد يراه ممكنا...!! 
التفجرات الكبرى في هذه المنطقة، باتت قاب قوسين أو أدنى، ومن لا يريد للحرب أن تتسع، عليه أن يفرض إرادته بالقوة، قوة القرار الملزم، والإجماع الدولي المحكم.
شعبنا لن يركع، ولن يخضع أبدا لمنطق الحرب، ولن ينجر إلى سبلها، وعلى العالم بأسره، أن يعرف - لا إسرائيل وحدها - أنّنا لن نكون –أبدا- لقمة سائغة للعدوان، وسيجد دروبه نحو ما يريد من حياة الأمن والاستقرار والسلام، وموقفه لن يحيد عن ثوابته المبدئية، وأهدافه العادلة، وتطلعاته المشروعة، وقراره كان ومازال وسيبقى، إما فلسطين دولة حرة مستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، وإما النار جيلاً بعد جيل.