استنكارًا للعدوان الموصوف لسماح حكومة السويد للمتطرفين بإهانة المقدسات وحرق القرآن الكريم، ونصرة ودعما لأهلنا في جنين، نظم المكتب الطلابي الحركي في الشمال مسيرة جماهيرية اليوم الإثنين ٣-٧-٢٠٢٣ في مخيم البداوي. 

 تقدم الصفوف أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سر وأعضاء شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وحشد جماهيري من المخيم. 

في مقدمة المسيرة سارت طوابير الأشبال والزهرات، ثمَّ تلتها تشكيلات المكاتب الطلابية.

وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، جاء فيها: "إن سألوا عن جنين، نقول لهم عودوا إلى ما قبل ٢١ عاما يوم تحدى أبطال جنين الصهاينة، فكان الرد: الدم بالدم والرصاص بالرصاص، وكان خلفهم الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي قال يريدونني إما طريدا أو أسيرا ولكن أقول لهم شهيدا شهيدا..". 

وأضاف: "قبل ٢١ عاما سطر الشهيد القائد أبو جندل الوحدة الوطنية بأرقى صورها وهو ضابط بقوات الأمن الوطني، كان يقود غرفة العمليات في جنين، وعندما سقط المخيم خرج أبو جندل كما طائر الفينيق من تحت الرماد، حيث انقض على الصهاينة، كما الأسد مزمجرا فلسطين لأجلك ترخص الدماء، فأردوه شهيدا … هذه هي جنين وخلفها اليوم الرئيس أبا مازن الذي قال اعطوا لجنين مقومات الصمود بنادق ورصاص ومتفجرات .. هذه هي جنين وإن تبدلت السنون يبقى الفلسطينيون فلسطينيين رجال تحدٍ وقتال فمنذ الأمس حصار لجنين وشهيد تلو شهيد وكل شهيد يسابق شهيد كما الورود.

وفيما يخص العدوان على المقدسات وحرق نسخة من القرآن الكريم، أكد أبو حرب أن  المصحف رايتنا وعنواننا ولن ينال من مصحفنا أحد. 
وتابع: "أحرق هذا المتطرف المصحف في السويد، وناشد إسرائيل لتحول المسجد الأقصى إلى خمارة وبيت دعارة ظنًا أنه لا يوجد من يدافع عن المسجد وعن المصحف الشريف في كل بقاع الأرض.. لقد خسئوا، لأن الذكر قد نزله رب العالمين".