استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يتقدمه عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق تامر عزيز، اليوم الثلاثاء ٣_١_٢٠٢٣ في مقر الحركة في مخيم الرشيدية، وذلك بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور. 

بدايةً رحب اللواء عبدالله بالرفاق في قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقر حركة "فتح" البيت الجامع للكل الفلسطيني.

من جهته، قال الرفيق تامر عزيز، جئنا نهنئ الإخوة في حركة "فتح" في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر.

وأضاف: "كما ويطيب لنا أن ننقل تهاني وتبريكات الرفيق الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وقيادتها وكوادرها وأعضاءها في لبنان للإخوة المناضلين أبناء الطلقة الأولى في حركة "فتح"، هذه الحركة العملاقة التي انطلقت من خيام اللجوء والمعاناة وأطلقت رصاصاتها الأولى في عملية نفق عيلبون، حركة "فتح" التي أعادت للأمتين العربية والإسلامية الكرامة، يوم هزمت الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة الخالدة. 

اللواء عبدالله، شكر الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على زيارتهم الكريمة لتهنئة حركة "فتح" في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها، مؤكدًا على عمق العلاقات المتينة التي تربط ما بين جبهة النضال وكافة الفصائل وما بين حركة "فتح".

ومن ثم جرى البحث في الأوضاع الفلسطينية خاصة مع قدوم حكومة نتنياهو بن غفير المتطرفة واعتداءات جيشها وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا، واقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك هذا اليوم، كما وتطرق الجانبان لأوضاع أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث أكد الجانبان على التعاون والتنسيق من أجل حماية مخيماتنا والحفاظ على استقرارها خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان الشقيق.

وتوجه وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالشكر للواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على الإستقبال الأخوي الحار، مقدمين للواء توفيق عبدالله وشاح الجبهة، ودرعًا تكريميًا وفاءً وتقديرًا لعطاءاته وجهوده الحثيثة في حماية أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.

 وأكد الوفد على وقوف الجبهة وقيادتها خلف القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يعمل بكل ما يستطيعه لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.