في لقاءٍ مشتركٍ، استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، اليوم الأربعاء 2021/7/7، في مقر قيادة الحركة في مخيم مارالياس، وفدًا من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ضم كل من: عضو القيادة القطرية في الحزب محمود إبراهيم أبو القاسم، وعضو مكتب العلاقات الوطنية قاسم فرحات، وعضو المكتب المهني أحمد ناصر.
وضم وفد جبهة التحرير العربية كل من: عضو قيادة لبنان في الجبهة أبو محمود أسماعيل، ومسؤول منطقة بيروت أحمد صبري، ومسؤول الشبيبة في لبنان ثائر دبدوب.

الوفد الضيف جاء مهنئاً بنجاح أعمال المؤتمر الخامس لحركة "فتح" وللقيادة الجديدة، متمنياً لهم التوفيق والاستمرار بقيادة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام ٤٨.
واعتبر الوفد المشترك أن نجاح مؤتمرات "فتح" في لبنان هي محطات نضالية على طريق الكفاح الفلسطيني
وبحث المجتمعون الوضع السياسي والمستجدات الأمنية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وخاصة ما يجري في القدس والمسجد الأقصى وحي جرّاح. واعتبر أبو القاسم أن ما يجري في حي جراح يعادل ما جرى في معركة الكرامة، وهما وجهان أعادا وهج المقاومة الفلسطينية إلى الواجهة.
وشدد أبو القاسم على أن نجاح مؤتمر "فتح" هي محطات نضالية على طريق الكفاح الفلسطيني.
كما شدد الوفد الزائر على أن حركة "فتح" يجب أن تكون قاعدة العمل الوطني الفلسطيني لأنها مطلقة الرصاصة الأولى.
وتطرق المجتمعون إلى العلاقة التاريخية التي تربط الحزب والجبهة العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية. وأكدوا على الوحدة الوطنية الفلسطينية كأساس لمواجهة المخططات الصهيونية الرامية إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
من جهته، العميد أبو عفش رحب بالوفد المشترك، واستعرض الأوضاع في فلسطين، مؤكداً على تحييد الساحة اللبنانية عما يجري في فلسطين من جهة المشاريع الفتنوية التي تقوم بها بعض الأطراف المعروفة. مستعرضاً موضوع مقتل الناشط الفلسطيني نزيه بنات وشفافية تعاطي السلطة الفلسطينية لناحية التحقيق.