استقبلت حركة "فتح" - قيادة منطقة صيدا مستشار السفير النرويجي في لبنان "آره هوڤدناك" اليوم الخميس ٢٧-٥-٢٠٢١، في مقرّ شعبة عين الحلوة، حيث كان في استقباله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وكوادر وأعضاء شُعبة عين الحلوة، وأعضاء وكوادر المكتب الطلابي الحركي في الشُّعبة.

 

 بدايةً كانت كلمة ترحيب بالمستشار ألقاها العميد شبايطة، وقال فيها: "نحن سعداء بحضورك إلى هذا المخيّم الذي عمره ٧٣ عامًا منذ أن قام الاحتلال الإسرائيلي باحتلال فلسطين منذ عام ١٩٨٤، وهذا المخيّم يعتبر عاصمة الشتات إذ يضم 100 ألف نسمة، ولكنّ مساحته صغيرة كثيرًا ومشكلاته كثيرة، لا سيما الأوضاع الصحية والاقتصادية، ونحن حضورنا هنا مؤقت حتى تحرير أرض فلسطين وعودتنا التي تنص عليها القرارات الشرعية الدولية وهو ثاني قرار من قرارات الأمم المتحدة، وما زلنا منذ العام ١٩٤٨ على هذا القرار،  ولكن للأسف هذا القرار من ٧٣ عامًا لم ينفذ، وما زلنا نمر بمآسٍ ومشكلات كثيرة وحروب، وآخرها الحرب الإجرامية ضدّ شعبنا بالداخل والمآسي التي نمر بها نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان".

 

ونوه العميد شبايطة إلى أن القيادة الفلسطينية في لبنان بسياستها القائمة على الحياد الإيجابي تجاه الشؤون اللبنانية استطاعت تحييد شعبنا عن الصراعات الداخلية لأنها مع لبنان الموحد. 

 

وبدوره شكر مستشار السفير النرويجي في لبنان قيادة حركة "فتح" في مخيّم عين الحلوة ومنطقة صيدا على حسن اللقاء والترحيب به. 

 

وخلال اللقاء مع شرائح المجتمع الفلسطيني طُرِحت بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني وكيفية المعالجة، وكذلك معاناة طلابنا بتامين الأقساط الجامعية وعدم وجود فرص عمل بعد التخرج.  

 

كما طالب المكتب الطلابي لشعبة عين الحلوة بإعادة المنح الطلابية من قبل الأونروا والاتحاد الأوروبي.

 وتخلل اللقاء عرض بعض النشاطات التي تنفذها المؤسسات الفلسطينية من روضات وجمعيات وفرق رياضية داخل وخارج مخيم عين الحلوة. 

 

واستكمل المستشار زيارته لمقر اللجنة الشعبية والتقى أمين سرها في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح وأعضاء اللجنة، وزار مقر القوة المشتركة الفلسطينية في المخيّم والتقى قائدها العقيد عبد الهادي الأسدي وضباط القوة المشتركة، واطلع على المهام والخدمات الاجتماعية والأمنية التي تقدمهما كل من اللجنة الشعبية والقوة المشتركة، لجماهير شعبنا داخل المخيم وفي التجمعات الفلسطينية.

 

تصوير: فادي عناني