بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 21-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يستقبل وزير الخارجية الألماني

 

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.

وأكد الرئيس، للضيف الألماني، ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة، والتي تسببت في كوارث ودمار تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقدرًا عاليا الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.

وشدد سيادته على ضرورة العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ومحاولات الاستيلاء على بيوت المواطنين في حي الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار الرئيس إلى ضرورة تحرك ألمانيا والاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في كل مكان، والعمل السياسي من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، أكد وزير الخارجية الألماني موقف بلاده الداعي لوقف اطلاق النار وتحقيق التهدئة، مشددًا على أن ألمانيا ستواصل جهودها تحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.

وحضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.

 

 

*فلسطينيات

الرئاسة ترحب بخطوة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحيي صمود وتضحيات شعبنا

 

رحبت الرئاسة، بخطوة إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشادت الرئاسة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، بالجهود التي بذلتها الأشقاء في مصر وقطر والأردن، والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

وحيّت الرئاسة، صمود وتضحيات شعبنا في قطاع غزة، وتحدي المقدسيين للإجراءات الإسرائيلية والحراك الشعبي السلمي في الضفة، والذي جاء متزامناً من جهود مصرية وعربية وأميركية، واتصالات فلسطينية على مدار الساعة، بما في ذلك التحرك تجاه مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان.

وأشارت الرئاسة، إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي، على القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، ومع أول اتصال بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الأميركي جو بايدن، كان الهدف هو الوقف الفوري للعدوان في غزة والضفة، وإنهاء الإجراءات الإسرائيلية في القدس، والتي كانت هي الشرارة لما جرى.

وشددت الرئاسة، على أنه قد حان الوقت للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجدية، لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة على شعبنا، والتي أدت إلى هذا التصعيد الخطير الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين وتدمير الممتلكات، ومحاولات المستوطنين المتطرفين المس بحياة المواطنين في الضفة والاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة واقتحامها، سواء في المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة.

وقالت الرئاسة، إن الرئيس محمود عباس يطالب بإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضافت، لقد أثبتت الأحداث الجارية أن القضية الفلسطينية، هي مفتاح السلام والأمن، وأن لذلك طريق واحد وواضح، بأن القدس هي مركز الصراع وطريق السلم والحرب.

 

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" تنعى المناضل الكبير سليمان الشرفا (أبو طارق)

 

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الخميس، أحد مؤسسي الحركة والثورة الفلسطينية، سليمان الشرفا "أبو طارق"، الذي وافته المنية، يوم الخميس.

وأشادت الحركة، في بيان، بمناقب الفقيد الذي التزم بقضية وطنه وشعبه منذ بدايات الثورة الفلسطينية، وقدّم نموذجًا في العطاء في ساحات العمل والنضال الوطني كافة.

المناضل الكبير الشرفا من مواليد بئر سبع، وانتقل إلى مدينة غزة لمتابعة تعليمه، وبعد إتمام دراسته الجامعية في مصر، انتقل في صيف عام 1957 للعمل في دولة قطر، حيث التقى هناك الرئيس محمود عباس، والشهيد القائد أبو يوسف النجار، وشارك في تأسيس حركة "فتح".

وعمل الراحل الشرفا ابتداء من أغسطس 1968 ممثلاً لحركة "فتح" في العراق، وأشرف على تشكيل لجانٍ شعبية عراقية مساندة، تجمع المساعدات للثورة الفلسطينية، وعمل الشرفا أيضا معتمداً لـحركة "فتح" في ليبيا لسنوات.

وكان الرئيس محمود عباس، قلد المناضل الشرفا وسام الاستحقاق والتميز عن مسيرته النضالية.

 

 

*عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 

رحب الاتحاد الأوروبي، في بيان له اليوم الجمعة، بوقف إطلاق النار المعلن في غزة.

وأكد الممثل الأعلى للاتحاد جوزيف بوريل في بيان له، أن الوضع في قطاع غزة غير مستدام منذ فترة طويلة، وبأن الحل السياسي وحده هو الذي سيحقق سلامًا مستدامًا، ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مرة واحدة.

وقال إن استعادة الأفق السياسي لحل الدولتين الآن ذات أهمية قصوى، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم الكامل لتحقيق ذلك.

وأشاد بوريل بدور جمهورية مصر ودولة قطر، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية وغيرهم ممن لعبوا دورًا في تحقيق وقف إطلاق النار.

وقال "يجدد الاتحاد الأوروبي مشاركته مع الشركاء الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، وشركاء آخرين في المنطقة، ومع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي أعيد تنشيطها لتحقيق هذه الغاية".

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يداهم منزل الشهيدة البرادعي ويعتقل شقيقها في الخليل

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شقيق الشهيدة وفاء عبد الرحمن البرادعي (34 عامًا)، في منطقة الجلاجل قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل، بعد مداهمة منزلها.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيدة البرادعي، واعتقلت شقيقها رمزي عبد الرحمن البرادعي (38 عامًا) بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.

ويُذكر أن الشهيدة البرادعي استشهدت قبل يومين، برصاص أحد المستوطنين، قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل، وما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمانها.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

مسيرةٌ في مخيّم البداوي ابتهاجًا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

 

فور إعلان وقف إطلاق النار على قطاع غزة الأبية، خرجت الجموع في مخيّم البداوي تهتف لأهلنا الصامدين الصابرين في غزة الأبية ونُصرةً لأهلنا في الضفة وأراضي الـ٤٨، الخميس ٢٠-٥-٢٠٢١

وقد ردّدت الجموع هتافات أشادت بانتصار الشعب الفلسطيني بالدماء الطاهرة وبأشلاء الشهداء وصرخات الأطفال على فوهة المدفع وصواريخ الطائرات وانفجارات القنابل التي دمرت البيوت ودور العبادة وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين الفلسطينيين

 

 

*آراء

حرب إسرائيل على الإعلام/ بقلم: عمر حلمي الغول   

 

 

الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة طالت كل معالم الحياة الإنسانية الماء والكهرباء والهواء والشجر والحجر والإنسان، البنى التحتية بمختلف معالمها  ومكوناتها: المؤسسات الصحية والتعليمية وأماكن العبادة والأراضي الزراعية وورش الحدادة والمصانع والبنوك والشوارع، وطالت الشقق والأبراج السكنية، والتي تقيم فيها المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية. لإنها تريد قتل كل معلم من معالم الحياة الآدمية في محافظات الجنوب، وعملت وتعمل على تحويل القطاع إلى لوحة سوداء، ودفن الأحياء من بني الإنسان، وإعادة إنتاج المحرقة الهتلرية في قطاع غزة

ولهذا تتكامل أركان جريمة الحرب الصهيونية من خلال الإستهداف المباشر لكل مجالات المدنية في القطاع وعلى مساحة ال362 كيلو متر مربع من رفح جنوبًا حتى بيت حانون شمالًا، بهدف خنق وإبادة وإفناء كل مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية  بذرائع واهية وفاقدة الأهلية، ولا تمت للحقيقة بصلة. ولهذا كان لابد من تدمير منهجي للمؤسسات والمنابر الإعلامية، أولًا لتحطيم كاميراتها ومعداتها لشطب وإغلاق الصورة؛ ثانيًا وقف أصوات الإعلاميين من مختلف المنابر حتى الإذاعات المحلية ومحدودة التغطية؛ ثالثًا قطع الصلة بينها وبين العالم الخارجي، وإبقاء الشاشة سوداء مظلمة ومشوشة. لا سيما وأن جيش الموت وأجهزة الأمن الإسرائيلية سعت لاسقاط وكسر أبراج النت للشبكات المختلفة وتقطيع خطوط الفايبر الأرضية، التي طالت مناطق واسعة وعن سابق تصميم وإصرار؛ رابعًا قامت باستهداف مكاتبها وتدميرها بشكل كامل منذ تم قصف برج الجوهرة يوم الأربعاء الموافق 12 أيار / مايو الحالي، ثم اعقبت ذلك يوم الخميس الموافق 13/5 بتدمير برج الشروق، وعمقت عمليتها الوحشية بتدمير برجي الجلاء ومشتهى (القاهرة) يوم السبت الموافق 15/5 لتعيق أي حضور ومتابعة للقائمين على تغطية جريمة الحرب الإسرائيلية، ونقلها للعالم؛ خامسًا استهداف الصحفيين والإعلاميين في مواقع عملهم، وفي بيوتهم، وإستهداف حياتهم، كما فعلت قبل يومين عندما قتلت الصحفي يوسف أبو حسين وغيره من الإعلاميين، وعمليات الإنتقام والتنكيل ضد الإعلاميين ومنابرهم لا تنحصر في قطاع غزة فحسب، إنما في كل أراضي دولة فلسطين، وحتى عرضوا حياة العديد من مراسلي الفضائيات الدولية كالأسوشيدت برس في فلسطين وداخل إسرائيل نفسها، مما دعا الرئيس الأميركي ووزير خارجيته والعديد من زعماء العالم ومراسلون بلا حدود والإتحادات والنقابات الدولية الصحفية بتحميل حكومة اللص والفاسد نتنياهو المسؤولية عن الجريمة المرتكبة بحق الإعلاميين ووسائل الإعلام

لم يكن استهداف وسائل الإعلام عن جهل وعنجهية وغطرسة إسرائيلية فقط، أنما لإدراك القيادة الإسرائيلية السياسية والأمنية لإهمية سلاح الإعلام، الذي لا يقل أهمية عن السلاح القتالي، لا بل أنه أهم، وأكثر فائدة ومردودًا على كفاح الشعب العربي الفلسطيني الأعزل. وهو سلاح ماض ومؤثر جدًا، ويستطيع إيصال صورة الظلم والقهر والقتل الجبان للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب للعالم، ويظهر بشاعة ووحشية عمليات التدمير المنهجية ووفق بنك أهداف القتلة من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية

نعم سلاح الإعلام يشكل رافعة مهمة من  روافع الكفاح الوطني، وشاهد حي على جريمة الحرب الإسرائيلية، ويقدم كل يوم من الأيام الإحدى عشر الماضية الوثائق الدامغة عن عملية التطهير العرقي عبر التصفية الجسدية لإبناء الشعب في محافظات الجنوب. كما وتقوم  بإبراز المأساة التراجيدية للشعب العربي الفلسطيني، الذي يذبح على مرآى ومسمع من العالم أجمع، وما زال هذا العالم يراوح في ذات المكان، رغم أنه يرى ويشاهد ويسمع ودون مساحيق أو رتوش حجم المعاناة، ويعاين حجم همجية القصف الإسرائيلي المسعور والمنفلت من عقاله، إلا أنه لم يحرك ساكنًا، حتى الإدارة الأميركية، التي اهتزت عندما تم تدمير مكاتب وكالة الأنباء الأميركية، الأسوشيدت برس، وأدان الجريمة الصهيونية، بيد أنه مازال يمنح حكومة نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم تسمح إدارة بايدن بمجرد إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف المجزرة الوحشية، رغم عقد أربع جلسات للمجلس

حرب إسرائيل المارقة والخارجة على القانون على وسائل ومنابر الإعلام، تهدف للتغطية على جرائم حربها، والحؤول دون رؤيتها وتوثيقها من قبل العالم، ولتتغول أكثر فأكثر في الدم الفلسطيني. ولكن عمليات قصف الأبراج التي تحتضن مكاتب المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية، التي يزيد عددها عن 40 منبرًا عرت هذة الدولة، وكشفت إفلاسها وعارها وجنونها وهمجيتها، وأكدت للعالم مصداقية الرواية الفلسطينية، وعززت أمام الدنيا كلها ضرورة إنصاف وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال والعودة والمساواة وتقرير المصير. كل التحية للإعلاميين الأبطال، الذين يقاتلون بعدسات كاميراتهم على كل الجبهات، رغم الموت الذي يطاردهم من عصابات الدولة الفاشية، دولة التطهير العرقي الصهيونية

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان