نظّمت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في منطقة صيدا وقفةً رياضيةً تضامنيةً جمعت ممثلي الأندية والتجمعات الرياضية اللبنانية والفلسطينية في مدينة صيدا ومخيماتها، وذلك عصر يوم الأربعاء ١٩-٥-٢٠٢١ في ملعب الغولدن بول - صيدا.

 

  وكانت البداية مع آيات من القرآن الكريم تلاها الشاب أحمد الخليل، ثم الاستماع النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني. 

وبعدها كانت الكلمات التضامنية لكل من مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان أ.خليل العلي، ومدير الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء أ.ياسر قدورة، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم -فرع لبنان أ.زياد البقاعي، ورئيس مكتب الشباب والرياضة لحركة "فتح" في منطقة صيدا أ.أحمد حداد، ورئيس اللجنة الرياضية لأندية صيدا وعين الحلوة أ.رائد موعد، 

وأ.مصطفى جمال بالنيابة عن المدير الرياضي في نادي الأهلي - صيدا أ.محيي الدين جمال، وأمين السر بالنيابة عن المختار عبد الرحمن الرفاعي رئيس نادي الحرية صيدا أ.سامح الحلاق، وأ.فهد الحدق بِاسم تجمع أندية اللواء في لبنان، وأ.عمر حنقير كلمة تجمع أكاديميات صيدا والجوار.

 

كلمة أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا الكابتن أحمد حداد، ممّا جاء فيها: "تضامنًا مع الأقصى وتأكيدًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضدّ الهجمة البربرية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على المدنيين الآمنين والعزل في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، نجتمع اليوم هنا في عاصمة الجنوب والنضال ـ صيدا الأبية، صيدا معروف سعد ومصطفى سعد، وجمال الحبال ورفاقه، وجنوب سناء محيدلي وبلال فحص وراغب حرب، ومحمد سعد ورفاقه، إنَّ هذه الوقفة التضامنية لها أهمية كبرى لأنّها تأتي من عاصمة الجنوب التي أذلّت في السابق العدو الصهيوني بكل مدرعاته وآلته العسكرية".

 

وأضاف: "في وقت تمر فيه الذكرى الـ٧٣ للنكبة، وشعبنا يتصدى لكل المؤامرات والمشاريع التصفوية لقضيتنا الفلسطينية، بإرادة وعزم لا يلين، هاهم أبناء شعبنا يواجهون المحتل الصهيوني الغاصب في أرجاء الوطن كافةً، في الضفة الغربية وفي القدس وقطاع غزة، مؤكّدين أنَّ جميع أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده في الداخل متوحدون في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، يتحدون الإجرام الإسرائيلي والمجازر التي يقترفها العدو باستهداف المدنيين والمنازل الآمنة في مناطق الداخل الفلسطيني وفي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة". 

 

 وتابع: "وفي ظل موجة التصعيد الأخيرة والعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ والضفة الغربية والقدس المحتلة وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جرّاح وباب العمود وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية نقفُ أمام حقائق دامغة معميٌّ سياسيًّا من لا يراها ويدرك أهميتها وتأثيرها في سياق الصراع مع العدو الصهيوني، والتي ساهمت وإلى حد كبير في تعديل كفة موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية عمومًا، مؤكدين وحدة شعبنا في جميع أماكن وجوده، وأنّ سياسات القتل الإجرامية والتهويد لن تنال من عزيمتنا وإصرارنا على نيل حقوقنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، رافضين الجرائم المستمرة التي تستهدف شعبنا، وسياسة الإرهاب التي يقودها جيش الاحتلال الإرهابي، داعين المؤسسات الحقوقية ودول العالم الحر إلى أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني وتلجم الاحتلال وتمنع المجازر التي ترتكب يوميا ضد أبناء شعبنا". 

  

وأضاف حداد: "وفي هذه الظروف الصعبة فإننا نؤكد ما يلي:

- دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لضرورة التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر المقترفة من قبل العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

 - دعوة أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية في الداخل والخارج والشتات للتوحد والتكاتف والوقوف صفًّا واحدًا في ظل الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والوقوف بقوة بوجه المخططات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جميع الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية

 

 - التأكيد على أن لا خيار أمام شعبنا إلا أن يتوحد ضد ما يقوم به الاحتلال بالاستهداف والاستفراد في قطاع غزة، كما حاولت الاستفراد بالقدس ومناطق الضفة الغربية، مع التاكيد على تصعيد المواجهة الكاملة والشاملة مع الاحتلال الصهيوني حتى نيل الحقوق الكاملة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

   - دعوة كافة الأحزاب والتيارات الوطنية والإسلامية اللبنانية والعربية وأحرار العالم إلى التحرك سريعًا مع المؤسسات الدولية لوقف المجازر الصهيونية وحرب الإبادة وعمليات التطهير العرقي التي يقترفها العدو بحق شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

   

كما نؤكد أن هذه المجازر لن تمر دون عقاب قادة العدو المجرمين، وهذه المعطيات الإجرامية التي يمارسها قادة العدو، وحتى الآن ارتقى أكثر من 220 شهيدًا في كافة أرجاء ومحافظات الوطن، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وما يزيد عن الألفي جريح ومصاب ومفقود تحت الدمار بسبب تدمير البيوت على ساكنيها، نضعها برسم الجنائية الدولية وكل مؤسسات حقوق الإنسان والشرعية الدولية. 

عاش نضال شعبنا الفلسطيني حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. 

التحية لقيادتنا الشرعية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن، والتي تتصدى لكل محاولات العدو لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية والتي تتحدى هي وشعبنا عنصرية وعنجهية وإجرام العدو وقياداته العنصريين. 

عاش نضال القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، عاشت المقاومة الفلسطينية الوطنية والإسلامية، ركيزة العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني نحو التحرير والعودة.  

الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون وزنازين العدو. 

الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين

المجد والخلود للشهداء الأبرار 

عاشت فلسطين حرة عربية

وإنها لثورة حتى النصر". 

وفي الختام التُقطت بعض الصور الجماعية، ورُفع العلم الفلسطيني واللبناني وصورة جدارية تحمل شعار القدس موعدنا.