أدانت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، استهداف الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات والمقرات الثقافية والتعليمية والصحفية، خلال عدوانه على قطاع غزة، وآخرها قصف مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع، التي كانت مساحة مهمة للكتّاب والناشرين، ومقر جمعية بسمة للثقافة والفنون الكائن في برج الشروق.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن إقدام الاحتلال على قصف وتدمير المؤسسات الثقافية هو استهداف واضح لتدمير البنية الثقافية التحتية في فلسطين وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة تعكس همجية الاحتلال وبطشه في تعامله مع مقدرات الشعب الفلسطيني الثقافية والحضارية ومساعيه لطمس الهوية الثقافية.

ودعت جموع المثقفين الفلسطينيين والعرب إلى ضرورة مساندة المؤسسات الثقافية التي لطالما احتضنت الفعل الثقافي بكافة أشكاله، ودورهم الملهم والهام في فضح جرائم حرب ترتكب بحق البشر والحجر والمؤسسات الثقافية والمراكز التعليمية ومقرات تابعة للصحفيين في القطاع.

وناشدت الوزارة كافة المؤسسات العربية والدولية بضرورة التدخل العاجل والفوري لوقف ممارسات الاحتلال بحق الثقافة الفلسطينية في غزة، وحماية الموروث الثقافي الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يرتكب بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، وفضح جرائمه البشعة بحق أهلنا في القطاع.