أعرب وزیر الخارجیة المالیزي هشام الدین حسین، عن خیبة أمل بلاده إزاء عجز مجلس الأمن الدولي عن التوصل إلى موقف موحد لوقف العنف الإسرائیلي ضد الفلسطینیین.

وقال حسین في بیان، اليوم الاثنين، "هي الدورة الثالثة لمجلس الأمن هذا الأسبوع ومع ذلك لم یتم إصدار بیان واحد حول الوضع الحالي في فلسطین"، ومالیزیا تماشیا مع دعوة مشتركة مع بروناي وإندونیسیا حثت الجمعیة العامة للأمم المتحدة على عقد جلسة خاصة لإنهاء الأعمال العدائیة على الفور.

وأضاف "یجب على الأمم المتحدة إجبار اسرائیل على الامتثال لجمیع التزاماتها بموجب القانون الدولي ومیثاق الامم المتحدة"، مشیرا الى وجوب تدخل مجلس الأمن والوفاء بواجباته بموجب میثاق الأمم المتحدة والعمل بسرعة وحزم للرد على سلسلة الاحتجاجات الإسرائیلیة.

في سیاق متصل، قال وزیر الدفاع المالیزي إسماعیل صبري، إن مالیزیا مستعدة لإرسال قواتها لمهمة حفظ السلام في فلسطین إذا كان هناك طلب من منظمة الأمم المتحدة.

وأوضح صبري أن مالیزیا لا یمكنها التصرف بشكل تعسفي لأن الأمر یجب أن تبت فيه الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده أرسلت في الماضي فرق حفظ سلام عبر الأمم المتحدة إلى دول مختلفة مثل لبنان والفلبین والسودان وسیرالیون.

وأكد قائد الشرطة المالیزي أكریل ساني، أن قوات الأمن في حالة تأهب دائم وتتخذ الخطوات اللازمة لتعزیز مستوى الأمن لضمان الأمن والنظام العام بعد تهديدات اسرائیلیة.

وأضاف ساني أن "الشرطة تنظر بجدیة إلى مزاعم التهديد الأمني التي أصدرتها إسرائیل ضد قادة النضال الفلسطیني في جمیع أنحاء العالم بما في ذلك مالیزیا، وسنواصل مراقبة الوضع من وقت لآخر لتجنب وقوع أي حادث غیر مرغوب فيه".