بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 9-2-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس يعزي نظيره اللبناني بوفاة النائب جان عبيد

 

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الاثنين، رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، بوفاة النائب في البرلمان اللبناني والوزير الأسبق، جان عبيد.

وقال الرئيس في برقية تعزية، إن "معالي الأخ جان عبيد كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، وفي الدفاع عن قضايا أمتنا المجيدة وفي الطليعة منها مناصرته للقضية الفلسطينية".

وأعرب سيادته عن أحر تعازيه وصادق مواساته، داعيًا الله تعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

 

 

*فلسطينيات

المالكي: مستعدون للانخراط في مفاوضات جادة عبر مؤتمر دولي تقوده الرباعية يهدف لانهاء الاحتلال

 

جدد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، تأكيد دولة فلسطين واستعدادها للانخراط في مفاوضات جادة عبر مؤتمر دولي، ينطلق من أسس وثوابت القانون الدولي ومرجعياته المعتمدة، تقوده الرباعية الدولي، ضمن سقف زمني واضح، يهدف الى انهاء الاحتلال واعطاء الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله على أرضه للحفاظ على حقوقه على مقدساته وعلى كرامته، ولضمان مستقبله.

 وأضاف في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الخاص بالقضية الفلسطينية: "لقد لاقت هذه المبادرة قبولاً من كل الدول العربية بلا استثناء، ومرحبا بها، لترميم ما تعودنا عليه من دعم واسناد لا محدودين لقضيتنا المركزية الأولى، القضية الفلسطينية".

وأضاف: كل الشكر لأخوي وزيري خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، والمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، على هذه الرعاية، هذا العزم الأصيل لتجاوز كل ما مررنا به والنظر إلى الامام واثقين من صدقية نوايا الجميع.

وتابع: "أن نختلف، لا يجب أن يحول دون رؤية الصورة بكاملها، في أخوة عروبية تقف مع قضيتهم فلسطين، تحميها تدافع عنها، تحملها، تساندها بكل ما توفر من إمكانيات، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في تجسيد دولته المستقلة القابلة للحياة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا بحدود عام 1967، وبعاصمتها القدس الشرقية.. دولة لطالما وقفتم معها فكرة ومشروعًا وترسيخًا واثقًا ومدها بإمكانيات حقيقية بكل تقوى، تتجذر، ينمو عودها، ويصلب في وجه الطغاة، أنهم أعداء الحرية والاستقلال للشعوب، وأعداء الإنسانية والقانون".

وأضاف: مروجو الضم والاستيطان والتفوق العرقي، وأصحاب الميول الفاشية والعنصرية، الدولة المتبقية في العالم التي تتباهى باحتلالها لأرض وحياة شعب آخر، وترفض حتى الاعتراف به ناهيك عن القبول به، تلفظ حقوقه وترفض وجوده، وترتكب بحقه الجرائم دون وازع او ضمير، تختبئ وراء ستار اللاسامية لتشريد المزيد من ابناء شعبنا.

وأشار إلى أن قرار قضاة الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية برهان على جرائم وممارسات الاحتلال، معربًا عن أمله بأن يتم فتح التحقيق الرسمي من قبل المدعية العامة في أسرع الاوقات حتى لا يبقى هناك مجال للشك في مستوى تلك الجرائم، التي كانت ولا تزال ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الاعزل من قبل دولة الاحتلال الاستعماري، ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

واكد المالكي، التزام دولة فلسطين بمبادرة السلام العربية نهجا ورؤية وخلاصًا، معبرًا عن أمله وتوقعه من إدارة بايدن رؤية معمقة وتفهم اكبر للتاريخ والجغرافيا، للسياسة والقانون، للطبيعة والانسانية، للعقل والمنطق، للعدالة والمساءلة، وللثواب والعقاب.

وقال: متوسمون العدول عن قرارات ظالمة مجحفة، وتصحيح مسار أعوج اليم، حابى الاحتلال وناصره على حساب الحق والقانون والتاريخ والعدالة، نمد ايدينا لمن يمد لنا يده، من أجل العمل معًا على تصحيح الحاضر ضمن رؤية مشتركة نحو المستقبل.

وزف المالكي للحضور بشرى انطلاقة مسيرة الحوار السياسي الفصائلي اليوم، معربا عن شكره لجمهورية مصر العربية على رعايتها له ودوام حفاظها على حمل وحماية ملف المصالحة منذ كان قرارنا بإنهاء الانقسام ولم شمل الأسرة الفلسطينية في شقي الوطن.

وقال: نأمل لهذا الحوار النجاح لكي ننطلق بأهدافنا نحو استكمال ملفات المصالحة، بدءًا بالانتخابات التي اصبحت واقعا نسعى لإنجاحه، لأننا نستحق.

 

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" ترحب بدعوة نواب بريطانيين حكومتهم لصد التهجير من القدس

 

رحبت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، بدعوة 81 نائبًا بريطانيًا وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، للضغط على حكومة الاحتلال بغية صدها عن مساعيها لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة.

ودعت "فتح" الحكومة البريطانية للاستجابة لرسالة النواب لما فيها من استناد إلى الشرعية الدولية وفرص لكبح جماح التصرفات العنصرية في إسرائيل بما تحمل من مخاطر تغيير الوضع القائم بشكل يعطل فرص احقاق العدالة للشعب الفلسطيني في عاصمته بشكل خاص.

وقال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال: نأمل من البرلمانات الأوروبية ضغطًا عاجلاً على الحكومات لاتخاذ خطوات رادعة ضد تهجير فلسطينيين من منازلهم بذرائع لا تمت للقانون الدولي وحقوق الانسان بصلة، بل هي تنكيل تعسفي بسكان مدنيين عزل لم يتعرضوا لأحد بأذى يناقض حقهم في العيش الآمن بسلام.

وكان نواب بريطانيون قد وجهوا رسالة لدومينيك جاء فيها: إنه بالنظر إلى "الأبعاد الهائلة للمصادرة المخطط لها، لا تكفي الكلمات الدبلوماسية"، حيث يقترح النواب، من بين أمور أخرى، أن توضح الحكومة البريطانية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أن العلاقات بين الجانبين لا يمكن أن تستمر كالمعتاد إذا تم "الإخلاء"، وأنه "يجب أخذ جميع الإجراءات في الاعتبار.

 

 

 

*عربي ودولي

ترقب وتفاؤل من نتائج جلسات الحوار الوطني في القاهرة


 

تترقب الأنظار نتائج "لقاء مصيري" من المقرر أن يعلن عنه في ختام جلسات الحوار الوطني التي بدأتها مختلف الفصائل الفلسطينية بالأمس في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للكشف عن ترتيبات عقد الانتخابات الفلسطينية العامة.

فرغم الأجواء الإيجابية السائدة حتى الآن من المواقف المعلنة عن الانتخابات، فإن الرهان على الحوار الوطني كبير؛ للخروج بمخرجات حقيقية تعيد للمواطن الفلسطيني ثقته، وتتيح مغادرة مربع الانقسام، ولذلك تعتبر الجلسات مصيرية، لبحث التحضيرات للانتخابات، وتوحيد المواقف بشأنها، وإيجاد حل للمعيقات التي قد تواجهها العملية الانتخابية.

وتعتبر مشاركة 14 فصيلاً ومستقلين في جلسات الحوار مؤشرًا واضحًا على المضي قدما لنجاحها، بسبب توفر إرادة سياسية قوية لدى الفصائل، وهو ما سيمكن من حسم الملفات على الطاولة.

وبعد حوار القاهرة سيكون هناك المزيد من العمل باتجاه أن تتم العملية الانتخابية كما تمت سابقاتها بنزاهة وشفافية.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، بجلسات الحوار الفلسطيني التي تستضيفها بلاده، مؤكدًا أن مصر لم تغير موقفها من القضية الفلسطينية، وتبذل جهودًا بشأنها دائمًا مع دول شقيقة مثل الأردن.

من جانبه، أكد نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية مصطفى يوسف، إن الأنظار جميعها تتجه الآن نحو القاهرة، ترقبًا للنتائج الحاسمة التي ستحدد مسار المرحلة المقبلة فلسطينيًا، معربًا عن أمله بتذليل كل العقبات لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني.

من جانبها، أعربت الإعلامية المصرية هبة محمد، عن أملها في إنجاح جلسات الحوار الفلسطيني بالجهود المصرية، والخروج بنتائج إيجابية، تذلل العقبات أمام أي ملفات مصيرية تخص الشأن الفلسطيني.

من جانبه، أكد مصدر مصري مسؤول أن استمرار ‏انعقاد جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة لليوم الثاني يأتي حرصًا من بلاده الدائم على تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لتحقيق وحدته، وهدفه السعي لتجاوز ‏الخلافات الفلسطينية، من أجل بناء مستقبل مثمر للأجيال القادمة.

يذكر أن الانتخابات الحالية ستكون التشريعية الأولى منذ عام 2006 والرئاسية الأولى منذ عام 2005.

 


 

*إسرائيليات

آليات الاحتلال تتوغل شمال غرب بيت لاهيا

 

 توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في أراضي المواطنين شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار متقطع في المنطقة.

انطلقت عدة آليات عسكرية إسرائيلية  من مواقع الاحتلال الجاثمة خلف الشريط الحدودي شمال القطاع، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الحدودية شمال بيت لاهيا، وقامت الجرافات بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية وسط إطلاق نار متقطع وقنابل دخانية للتغطية على عملية التوغل في المكان.

وتتوغل قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات عسكرية بشكل يومي داخل أراضي المواطنين القريبة من السياج الفاصل شرق وشمال القطاع وتقوم بعمليات تمشيط وتجريف وتطلق النار صوب المزارعين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها وزراعتها، كما تقوم في بعض الأحيان بفتح سدود مياه تجميع الأمطار وإغراق المحاصيل الزراعية شرق القطاع، الأمر الذي يكبّد المزارعين خسائر مادية فادحة.

 

 


 

*أخبار فلسطين في لبنان

إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان ينعى ابنته البارّة الشهيدة المناضلة هبة برقجي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.)

صدق الله العظيم

 

بكثيرٍ من الحزنِ والألم وتسليمًا بقضاء الله وقدره، ينعى إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان إلى أبناء حركتنا وشعبنا الفلسطيني، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ابنته فقيدة الإعلام الحركي، الشهيدة المناضلة الأخت هبة برقجي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء ٩-٢-٢٠٢١، بعد مسيرةٍ مفعَمة بالعطاء الوطني والإعلامي حتى الرمق الأخير

 إِنَّنا بألمٍ عميق يعتصرُ أفئدَتنا نودّع اليوم ابنةً بارّةً بوطنها فلسطين، وبحركة "فتح" التي التحقت بها في عمر مبكر، وبإطار الإعلام الذي أدّت منذُ انتسابها إليه دورها على أكمل وجه من خلال عملها في موقع "فلسطيننا" الإلكتروني ومجلة "القدس"، وكانت خير مثالٍ يُحتذَى في التفاني والإخلاص للعمل والتمسُّك بالثوابت الوطنية

إنَّنا في إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان إذ نتقدَّم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة فقيدتنا ومُحبّيها ورفاق دربها وعموم شعبنا الفلسطيني، فإنَّنا نُعزّي أنفسنا بخسارة ابنةٍ لنا وكادرٍ أساسيٍّ في جهازنا الإعلامي، عُرِفَت بدماثة أخلاقها ووفائها لقضيّتنا ‏التي آمنت بها، سائلين الله أن يتغمَّدَ فقيدتنا بواسع رحمته، ويشملها بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويُسكنها فسيح جنّاته مع النّبِيّين والصِّدِّيقِين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقًا.

 

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان

 

 

 

*آراء 

حسابات الفرصة التاريخية/بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

تقتضي الشفافية مع الذات، وكي لا نردد كلامًا في غرف الصدى، لأننا حينها لن نسمع سوى أصواتنا، ولا أن نكرر كلامًا طالما كنا نكرره في حواراتنا الوطنية، ينبغي لهذا السبب، والضرورة تفرض هذه الكلمة هنا أن نحسب احتمالات الخسارة، قبل احتمالات الفوز في الانتخابات المقبلة، وبمعنى أن نتوقع الأسوأ كي لا نسمح له أن يكون، وكي لا نسمح لهذا الأسوأ أن يكون، علينا ألا نركن إلى مطلقات الشعار!! وألا نعتمد على الرغبة منهجًا في الرؤية والتحليل، ولا يصح بالمطلق التغاضي عن الواقع فلا نرى معضلاته ومشكلاته الحقيقية، ما لا يسمح لنا بمعالجتها على نحو إيجابي منتج!! كما لا يجب مواصلة تصدير خطاب المناكفات الحزبية، وبعضه لا يولد غير البغض والكراهية!!!

ومن الضرورة هنا الإشارة إلى أهمية الانتباه إلى منصات الواقع الافتراضي، التي لا ينقل أغلبها سوى التقولات، والشائعات والفبركات، دون أي تفحص ومراجعة، خاصة المغرضة منها، والتي لا تستهدف في المحصلة سوى تعميم الفوضى في الرأي العام، وإشاعة الإحباط بين أوساطه الاجتماعية !! 

لا بد من الواقعية بهذا الصدد، واقعية المكاشفة، والمراجعة النقدية المسؤولة، لنمضي إلى أمام نحو انتخابات ديمقراطية، ونزيهة، لضمان تحقيقها المخرجات التي تتماهى مع ديمقراطيتها ونزاهتها وتعبر عنها، ولا مخرجات هذه طبيعتها، وواقعها، سوى المخرجات التي تمضي بنا إلى المستقبل، بوحدة وطنية راسخة، وقد طوينا وإلى الأبد صفحة الانقسام البغيض، وكرسنا قيم ومفاهيم وسياسات الحكم الرشيد، وهذا يعني أن الأسوأ الذي لا بد من محاربته كي لا يتحقق، هو ألا تكون مخرجات الانتخابات، هي المخرجات التي يتطلع إليها شعبنا !!!

وبهذا المعنى ولأجل هذه المخرجات الديمقراطية، فإن الانتخابات الذاهبين إليها، هي انتخابات الفرصة التاريخية، كي نخرج من عتمة الانقسام، وأن نسقط لغة المحاصصة، والمناطقية، والفئوية، ومن أجل أن نحقق أجدى منظومات الأمن والأمان، على طريق تحقيق أهداف مشروعنا الوطني التحرري، بإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف وضمان الحل لقضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

لا يحق لنا أن نضيع هذه الفرصة، سيحاسبنا التاريخ إن فعلنا ذلك، ولهذا على الكل الوطني أن ينتبه لحقيقة هذه الفرصة، فلا يذهب إلى غير حساباتها، وألا يعمل لغير تحقيق أهدافها الوطنية والاجتماعية التحررية، كي لا يتوه مرة أخرى في دهاليز الحسابات الضيقة، الحزبية منها، والإقليمية  فلا يعود إلى حوار الطرشان، ولا إلى حوار المناكفات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولعل المجتمعين في القاهرة يقرأون ذلك اليوم بالعقل والقلب المفتوح، كما هو الرئيس أبو مازن سيقرأ ما سيخرج من هذا الاجتماع من مقترحات وتصورات، لأجل أن تمشي عربة الانتخابات في طريقها الصحيحة، مثلما أكد على ذلك، وما زال على ذلك يؤكد

 

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان