"ما لم نتلقَ أموالاً إضافية حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، ستكون الأونروا مضطرة لتنفيذ خطوة دفع رواتب شهر تشرين الثاني/ نوفمبر بشكل جزئي لجميع الموظفين الممولين في إطار ميزانية البرامج. وسيتم تأجيل الجزء غير المدفوع من راتب تشرين الثاني/ نوفمبر ليدفع حالما نتلقى تمويلاً إضافياً. إنَّ هذا الإجراء ضروري من أجل الحفاظ على جميع خدماتنا ووظائفنا".

 

"علاوة على ذلك، وفي حال عدم تلقي أي تمويل إضافي بحلول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لتغطية الرواتب في كانون الأول/ ديسمبر، سأكون مضطرًا للنظر في اتّخاذ إجراءات إضافية".

 

هذا ما ورد في البيان المطوّل الصادر عن "الأونروا" على لسان المفوض العام للـ"أونروا" في لبنان السيد "فيليب لازاريني" منذ أيام، وعلى أثر ذلك، ورفضًا لإنهاء خدمات الأونروا ولهذا الإعلان الجائر للمفوض العام للأونروا، ورفضًا لاعتبار الموظفين الحلقة الأضعف، وتنديدًا بالنهج التآمري على حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني، دعا اتحاد العاملين في لبنان/"لائحة العودة والكرامة"، إلى اعتصام غضب لاسترداد هذه الحقوق وحماية الأمن الوظيفي المعيشي، أمام مكتب بيروت الإقليمي، ظهر الخميس ١٢-١١-٢٠٢٠.

 

وشارك في الاعتصام أمين سر اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان، ورئيس قسم الصحة رئيس اتحاد العاملين في "الأونروا" د.عبد شناعة، أعضاء اتحاد العاملين في لبنان، وعدد من المعلمين والمعلمات.

 

وكانت كلمة لرئيس الاتحاد عبد شناعة أكّد فيها على رفض القرارات التي تتخذها "الأونروا" بحق موظفي "الأونروا"، معتبرًا أنه قرار سياسي لإنهاء هذه الوكالة بإعطاء الممولين ذريعة لتقليص الأموال التي تُدفع للـ"أونروا".

 

وأضاف شناعة: "حقنا كلاجئين عاملين أن نتقاضى راتب واجر على العمل الذي نقوم به في مؤسسات الانروا فهذه المؤسسة الشاهد على معاناة شعبنا الفلسطيني وهي مؤسسة بنيت لغوث ولتشغيل اللاجئ الفلسطين".

 

وكانت كلمة للجان الشعبية في لبنان القاها أبو إياد الشعلان جاء فيها: "جئنا اليوم لنشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية التي تعبر عن وجدانية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدين إننا في اللجان الشعبية الفلسطينية في منظمة التحرير نقف معكم وإلى جانبكم في تحقيق مطالبكم التي نرى أنها مطلب وطني فلسطيني ويجب أن تتحقق تحت أي ظرف".

 وحمّل الشعلان المسؤولية للمفوض العام شصار اللاجئين الفلسطينيين.

 

ووجّه الشعلان رسالة للمفوض العام للأونروا بضرورة أن يتحمّل مسؤولياته وإن لم يستطع فعليه الرحيل وترك وظيفته.

 

وألقى كلمة التيار الفلسطيني الحر عبد الكريم نمر زغموت جاء فيها: "نحن اليوم نقفُ وقفةَ حق وضمير ضد كل ما يحاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطيني، نحن لن نتكلم مع المفوض العام بعد اليوم كلامنا سيكون مع الأمين العام فكلامنا وقضيتنا عند الأمين العام ونحن لن نتوقف عن الحراك والمطالبة فحققكم أن تتقاضوا معاشات على عملكم، إن هذا الموضوع يمس بالأمن الاجتماعي ويمس بكرامة الشعب الفلسطيني".