زار  أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة المنطقة، التنظيم القومي الناصري، حيث كان في استقبالهم الاستاذ درويش مراد في مكتبه في طرابلس.

وأكد المجتمعون  على "أهمية وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة خطر التطبيع الذي تفرضه أميركا على الأنظمة العربية، التي باتت تهرول نحو إقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني، فبعد الإمارات والبحرين، جاء الضغط الأميركي على السودان، لاستكمال الطوق الصهيوني  علي المنطقة.

بدوره، أكد فياض علي أهمية الموقف النضالي للأحزاب العربية والقوى الوطنية في الساحة العربية لمواجهة كل أشكال التطبيع، وضرورة مواصلة طريق المقاومة للمشروع الاميركي - الصهيوني، الذي بات يستهدف القضية  فلسطين برمتها.

وأشار فياض إلي مواجهة الهرولة العربية نحو التطبيع لن يكون إلا بتمتين الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة وإنهاء   الانقسام لأن الشعب الفلسطيني هو رأس حربة المواجهة للمشروع الصهيو أميركي الذي يسعى لتمرير صفقة القرن عبر التطبيع المجاني لبعض الدول العربية مع العدو الصهيوني.
وتمنى فياض للبنان الأمن والاستقرار وتشكيل حكومته العتيدة لتلبي احتياجات المواطنين في ظل تردي الحالة الاقتصادية ونفشي جائحة  كورونا.
وأدان فياض إساءة فرنسا للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو المنزه من الله.
ودعا العرب والمسلمين للدفاع عن كرامة الرسول بمقاطعة كل ما هو فرنسي والدفاع عن القدس مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.