بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ١٧-٩-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف اللواء طبيب ميسون البنا معزيًا بوفاة والدها

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اللواء طبيب ميسون البنا مدير عام الخدمات الطبية العسكرية، معزيًا بوفاة والدها المرحوم يحيى البنا "أبو محمد".

وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن أحر التعازي وصادق المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

 

*فلسطينيات

عساف: الاحتلال هدم 3300 مسكن في مناطق "ج" خلال الستة أعوام الماضية

 أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن سلطات الاحتلال هدمت خلال 6 أعوام الماضية 3300 مسكن في المناطق المصنفة "ج" بمواقع مختلفة في الضفة غالبيتها في الأغوار.

وقال عساف خلال جولة نفذتها الهيئة، اليوم الخميس، لمحافظة طوباس، إن المتابعات القانونية التي تقوم بها الهيئة لمنع الهدم ساهمت في منع هجرة أهالي هذه المناطق، مشيرا إلى أن 17 ألف مواطن يسكنون في مناطق "ج".

وأضاف ان الهيئة تقود معارك قانونية في المناطق المهددة بالإزالة والترحيل، تتم متابعتها بداية من خلال محكمة الاحتلال العليا، وبعد ذلك يتم التوجه للمحاكم الدولية، علمًا أنها تشترط استنفاد التحركات القانونية محليا قبل التوجه لها.

وتطرق عساف للحديث عن سهل البقيعة الذي انتزعت محافظة طوباس والهيئة قبل يومين أمرا يمنع هدم خمس آبار ارتوازية فيه.

وأكد أنه تم تشجيع المزارعين والمستثمرين على استغلال السهل بالزراعات المروية كونه يحتوي مصادر مياه جوفية، وهو ما تم فعلا، حيث بدأ السهل بزراعة المحاصيل المروية بعد أن كان المزارعون يستغلونه للزراعات البعلية فقط، وتم تسهيل حفر آبار ارتوازية فيه.

وأكد أن الهيئة ستدعم المزارعين وستتوجه معهم لحراثة الأراضي وزراعتها في مناطق الأغوار استعدادًا للموسم الزراعي المقبل.

وتطرق عساف لمخططات ومشاريع الاحتلال التي عملت منذ عقود على محاولة تهجير سكان الأغوار ومنها مشروع ألون عام 1967 الذي يمنع الاعتراف بأي تجمع سكني جديد، وبالتالي كل بناء أو خط مياه أو كهرباء يُقدم له إخطار بوقف البناء ثم الهدم ثم الإزالة.

 

 

*أخبار "م.ت.ف"

عشراوي تشارك في فعاليات "أيام مناصرة فلسطين

شاركت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في فعاليات "أيام مناصرة فلسطين" التي تنظمها مؤسسة "مسلمون أمريكيون" من أجل فلسطين (AMP) وذلك عبر تقنية "زوم".

وتحدثت عشراوي في الجلسة العامة التي كانت تحت عنوان "وقف تمويل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان، وإعادة تمويل الاحتياجات الفلسطينية"، وذلك الى جانب كل من أعضاء مجلس النواب الأميركي بيتي ماكولوم، وديبي دينغل، وجودي تشو، ورشيدة طليب، وآندري كارسون، ودونالد باين جونيور، وقدمت شرحا مفصلا حول التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة.

 وثمنت في بداية عرضها عمل مؤسسة "AMP" ونشاطاتها وفعالياتها الداعمة والمناصرة للحقوق الفلسطينية في ظل التشويه المتعمد الذي تتعرض له الرواية والهوية والتاريخ الفلسطيني بالتزامن مع انتشار الفكر العنصري والاصولي المتطرف.

واستعرضت الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض بالتزامن مع تفشي وباء "كورونا" وما يتعرض له أبناء شعبنا من جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري القائمة على الضم والتوسع الاستيطاني وسرقة الأرض والموارد والمقدرات وهدم المنازل والحصار والقصف والترويع والقتل والتجويع، وقالت في هذا السياق: "إن ضم اسرائيل للأراضي الفلسطينية قائم على أرض الواقع ويتمدد بشكل متسارع".

ولفتت إلى غياب نظام المحاسبة والمساءلة، وتجاهل وتهميش القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في حين تتمتع دولة الاحتلال بالحماية والدعم والغطاء الأميركي مقابل الصمت الدولي تجاه جرائمها.

كما تطرقت عشراوي إلى سياسات الإدارة الأميركية وإجراءاتها المناهضة لحقوق الفلسطينيين وقالت: "إنّ ما يسمى بخطة السلام الأميركية تنتهك بشكل صريح القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، فهي تمنح إسرائيل سيطرة كاملة على الأرض بينما تعطي الفلسطينيين "بانتوستنات" معزولة ومجزأة تحت ما يسمى دولة فلسطينية".

وأشارت إلى حفل توقيع ما يسمّى اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وأكدت أن هدف هذه الاتفاقية هو إعادة موضعة إسرائيل باعتبارها لاعبا اساسيا في المنطقة، وتشكيل تحالفات جديدة في المنطقة، ومنح إسرائيل أفضليات واعتبارات على حساب الدول العربية وشعوبها وبالتحديد على حساب الحل العادل للقضية الفلسطينية، اضافة الى تجيير المنطقة برمتها لصالح أهداف ترمب ونتنياهو الانتخابية.

وأكدت في ختام عرضها أهمية إعادة وضع فلسطين على الأجندات الإنسانية والتقدمية في ظل تنامي الحركات التقدمية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني لدى الرأي العام الأميركي كما تدل على ذلك الاحصائيات، وشددت على أن شعبنا صامد وثابت على أرضه، وسيواصل نضاله حتى احقاق حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال وتقرير المصير.

 

*إسرائيليات

السلطات الإسرائيلية تهدم العراقيب للمرة 178

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، والمهددة بالتهجير والإخلاء، للمرّة 178.

وقال أحد سكان العراقيب عزيز الطوري، إن السلطات الإسرائيلية تعمّق معاناتهم وتواصل هدم خيامهم، وهذه المرة كما في عدة مرات سابقة تركتهم في العراء دون مأوى، غير آبهة بأحوال الطقس الحار، ووباء كورونا المستجد.

وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم العراقيب منذ عام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

 كما تلاحق السلطات أهالي العراقيب بعدة طرق كان آخرها إدانة وسجن الشيخ صياح الطوري، واعتقال نجليه سيف وعزيز، إضافة إلى الناشط سليم الطوري بعدة تهم بذريعة البناء غير المرخص وادعاء "الاستيلاء على أراضي الدولة".

 

*عربي ودولي

سفير السنغال في باريس: موقفنا ثابت في دعم القضية الفلسطينية

أكّد السفير السنغالي لدى فرنسا الحاجي ماغاتي سيي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وعلى الرمزية القوية للقدس بالنسبة لبلده حكومة وشعبًا.

وشدَّد سيي خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، على تمسك دولته بالتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية العادلة، واسترجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة كاملة وعلى رأسها حق تقرير المصير وحق العودة وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.

من جهته، عبر السفير الهرفي خلال اللقاء عن شكر وتقدير دولة فلسطين والرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية، للرئيس السنغالي والقيادة السنغالية على الموقف الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني خاصة منذ تأسيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والتي ترأسها السنغال منذ تأسيس هذه اللجنة عام 1975.

وعرض الهرفي أمام السفير سيي موقف القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام والتي ترجمت في المبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي والاليات التي من شأنها أن تدفع قدمًا بعملية السلام كتوسيع الرباعية واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مع رفض كامل لما يسمى صفقة القرن وما نتج عنها.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 فصائل "م.ت.ف" في لبنان تدعو لتنفيذ العدالة الدولية ومحاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا

  أكّدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أنَّ مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة التي ما زالت شاهدةً على طبيعة الإجرام الصهيوني العنصري المتطرف، ستبقى فصلاً مأساويًّا في ذاكرة شعبنا الفلسطيني، وصفحة سوداء في سجل دولة الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالجرائم والهمجية والقتل والعنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني وتجاه كل شعوب المنطقة.

وقالت الفصائل في بيان صدر عنها، في الذكرى الـ38 للمجزرة: "إنّ 16 و17 و18 أيلول 1982 أيام سوداء في تاريخ شعبنا وقضيتنا، حيث أقدم جيش الاحتلال الصهيوني والميليشيات الموالية على ارتكاب أبشع مجزرة في تاريخ البشرية الماضي والمعاصر بحق الفلسطينيين واللبنانيين المدنيين العزّل والأبرياء، حيث أقدمت تلك العصابات الإجرامية بغطاء من جيش الاحتلال ووزير حربه آنذاك أرييل شارون على اقتحام التجمعات السكنية في منطقة الحرش وفي مخيم صبرا وشاتيلا، وأمعنت قتلاً وتنكيلاً بسكانها، وتمثيلاً بالجثث".

وأشار البيان إلى أنّه تم إرتكاب تلك المجزرة رغم الضمانات الدولية التي أعطيت لمنظمة التحرير الفلسطينية لحماية المدنيين في المخيمات الفلسطينية قبل الخروج من بيروت، وترافق ذلك مع انسحاب القوات الدولية من محيط المخيمات، فشكلت المخيمات الفلسطينية مسرحًا لدولة إسرائيل للانتقام من الأبرياء والعزّل ردّا على هزيمتها وفشلها بتحقيق هدفها باحتلال بيروت والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف البيان: "لقد آن الأوان لإحقاق الحق، وتحقيق العدالة الدولية بالاقتصاص من المرتكبين الذين يستقبلون بكل حفاوة في العديد من دول العالم وبعض الدول العربية ويفرش تحت أقدامهم السجاد الأحمر، رغم جرائمهم البشعة والشنعاء والمستمرة حتى يومنا هذا، حيث الجريمة التاريخية الكبرى ما زالت جاثمة على صدور شعبنا الفلسطيني المتمثلة بـالنكبة، التي نتج عنها احتلال فلسطين وتهجير سكانها الأصليين".

وأكّدت الفصائل أنَّ هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها قادة الاحتلال ستبقى وصمة عار سوداء على جبين زعماء الدول الكبرى والمجتمع الدولي الذي انقسم بين منحاز لـ"دولة الاحتلال" ومتفرج على ما ترتكبه دولة الكيان الصهيوني إلى يومنا هذا ضد شعبنا وقضيتنا مدعومة من الإدارة الأميريكة المعادية والمتنكرة لحقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف كما نصّت عليه الشرعية الدولية.

وتابع البيان: "إننا في هذه الأيام نرى صفقة القرن المزعومة وخطوات التطبيع تحت عنوان وهم السلام بين دولة الاحتلال وعدد من الدول العربية وغير العربية في الوقت الذي ما زالت دماء شهدائنا لم تجف بعد، وأسرانا البواسل يقبعون في سجون الاحتلال، وما زالت أرضنا محتلة، ونؤكد أن لا سلام بدون فلسطين، والسلام الحقيقي يبدأ بتنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية دون اجتزاء، وكل ما يجري من محاولات بائسة لتنفيذ ما تسمى "صفقة القرن" المزعومة ما هو إلا أوهام ولن تمر وستسقط أمام صلابة وصمود وبسالة وشجاعة وثبات شعبنا وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مهما بلغت التضحيات والتحديات والضغوطات".

وشدد البيان على أنَّ حق العودة لا بدَّ أن يتحقّق عاجلاً أم آجلاً، لأنَّ الشّعب الفلسطيني هو صاحب الأرض الأصلي، ولن تتمكن أيّة قوة في هذا العالم من طمس أو إنتزاع هذا الحق.

وأكّد البيان أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشَّرعي والوحيد للشَّعب الفلسطيني، وهي كيان الشعب الفلسطيني المعنوي، داعيًا الفصائل كافةً للانضواء تحت لوائها في إطار وحدة وطنية حقيقية تمثّل وحدة الموقف ووحدة الهدف وإستراتيجية مقاومة موحدة في وجه كل محاولات شطبها أو إلغائها، وأن كل تلك المحاولات بحق منظمة التحرير ستفشل لأنَّ القيادة الفلسطينية ترفض التنازل عن أي حق من حقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية التي توافقت عليها جميع الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

وشدَّدَت الفصائل على أنّ مؤامرة صفقة القرن المشؤومة وخطوات التطبيع وأوهام السلام المزعوم ستفشل، لأنّ الشّعب الفلسطيني يرفض بيع أرضه ووطنه وثابت وصامد ومنغرس فيها على الرغم من التهديدات والتهويل تارة والإغراءات المادية تارة أخرى، وما زال اللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق العودة ورافضين لكل أشكال التوطين أو التهجير.

وختم البيان: "إن الطريق إلى السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضنا واحترام حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

 

*آراء

كوشنير.. وجحا| بقلم: محمود أبو الهيجاء

يتوهّم "جاريد كوشنير" أنَّ ورق التطبيع مع هوامش الأمة العربية، سيشكّل بِداية لنهاية الصراع الإسرائيلي العربي، مثلما صرّح عقب التوقيع على هذا الورق في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي!!

والحقيقة أنَّ هذا الصراع بتسميته هذه، قد شهد قبل هذا اليوم تسويات سياسية ومعاهدات، أقوى وأهم بكثير من تسويات ورق التطبيع هذا، فلم ينتهِ، ولن ينتهي، ما لم تحظ فلسطين بسلامها في إطار دولتها، على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين، وبِعاصمتها القدس الشرقية، وهذا يعني أن لا أحد بوسعه أن ينهي هذا الصراع بتجاوز الرقم الفلسطيني الذي هو الرقم الأساس، في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، وقد أثبتت مؤامرات كثيرة، ومنازلات كبرى، استحالة تجاوزه، ناهيكم عن استحالة شطبه، وسيظل الأمر كذلك، لأن هذا الرقم، هو رقم القرار الوطني المستقل، وقلمه الوحيد الذي بوسعه أن يجعل من أي ورق ذا أهمية، إذا ما وقع عليه، لأنه حينها سيكون ورق التسوية العادلة، التي تحقق السلام الممكن.

يعرف كوشنير أن الإمارات والبحرين لم تكونا يومًا في حرب مع إسرائيل، وليس لهما حدود معها، وتاليًا لم تكونا ذلك الرقم في معادلة الصراع، فكيف لهذا الصراع أن ينتهي باتفاق مع من لا ناقة لهم فيه، ولا جمل!!!

والحقيقة أنَّ كوشنير بمثل هذا التصريح، يذكرنا هنا بحكاية جحا، الذي أعلن ذات يوم أنه سيتزوج بنت الملك، وحين قيل له، وكيف سيتسنى لك ذلك، ومصاهرة الملك دونها متطلبات وشروط كثيرة، فأجاب لا معضلة هناك، فأنا موافق على هذا الزواج، ووالدتي، وحتى حماري، وتبقى فقط موافقة الملك وابنته!!

وهذا هو كوشنير بالتمام والكمال وقد حصل على موافقته الشخصية، وموافقة حماه، وأتباعه على إنهاء صراع، ليس بوسعهم أن ينهوه، طالما ظل الرقم الفلسطيني فاعلاً في معادلة الصراع، وطالما ظل هو صاحب الموافقة الأساس.

من الرياضيات نعرف أن أقصر الطرق بين نقطتين، هو الخط المستقيم، أما الطرق الملتوية فهي من أعمال الخبث والفساد، وهذه هي طرق التطبيع التي تعبدها اليوم الإدارة الأميركية بوهم أنها قد توصل إلى نتيجة حاسمة، تنهي معادلة الرياضيات فتنسف نقطة (فلسطين) لتبقي على نقطتها (إسرائيل) وحيدة، دون أن ترى أن الأمكنة لا تقبل بنقطة وحيدة، فهذا مايجعلها فراغا لا قيمة له!!

وبكلمات أخرى، أقصر الطرق للوصول إلى الحل العادل، ستظل هي طرق الخط المستقيم، لا طرق التطبيع الملتوية وطريق الخط المستقيم هي طريق فلسطين وشرعيتها ولا طريق سواها، وسنرى كيف سيتواصل الصراع، ما لم تسلك الإدارة الأميركية، وإسرائيل هذه الطريق.