نظم المركز الثقافي الفلسطيني في مدينة مونتريال الكندية، أول مهرجان فلسطيني ثقافي، بمشاركة حاشدة من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومواطنيين كنديين، وبحضور أعضاء من البرلمانيين الكندي والكيبكي، وأعضاء بلديات.

وتخلل المهرجان عروض فولوكلورية للثوب الفلسطيني والأعراس والدبكة الفلسطينية وفقرات من الأغاني والأهازيج التراثية والوطنية، قدمها عدد من الفنانيين الفلسطينيين.

وقال مسؤول المهرجان طارق طه: "إن الهدف من المهرجان التأكيد على الهوية الفلسطينية وتأصيل الموروث الوطني وتعريف أبناء الجاليات بثقافتهم وتراثهم عبر مشاهدة عروض من التراث الحضاري والثقافي الفلسطيني".

وأضاف لاقى المهرجان إقبالا لافتا من أبناء الجالية ومناصري فلسطين، وجسدت الفقرات التي قدمت خلاله فرصة للتعريف بالتاريخ العريق للشعب الفلسطيني وحضارته، مشيرا إلى أن الفقرات الثقافية والتراثية المنوعة في المهرجان: الاغاني الشعبية، الدبكة، الفنون التشكيلية، والمشغولات والمطرزات الشعبية، هدفت الى توطيد الارتباط بالهوية الفلسطينية، وتعزيز قيم الانتماء والعطاء لفلسطين.