نظم مجلس علماء باكستان ملتقى وندوة علمية متخصصة لمناقشة أهم المستجدات وطرق ووسائل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقضية كشمير المغتصبة.

وحضر الندوة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والدعاة والمتخصصين والمفكرين والإعلاميين الذين شاركوا من مختلف المناطق والمدن، لطرح وعرض ومناقشة البحوث العلمية والطرح العلمي الذي يؤكد رفض الجميع للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والإسلامية.

وأشاد الشيخ الأشرفي بالموقف الشجاع والواضح والثابت الذي تتبناه المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة التي حملت على عاتقها وضمن مسؤولياتها الوقوف مع القضية الفلسطينية ومساندة حكومتها ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في جميع المجالات، والدفاع عن هذه القضية بكل قوة وحزم وعزيمة في جميع المحافل الدولية ، كذلك تقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطيني العربي الشجاع الشقيق الصامد ضد العدوان الإسرائيلي الغادر الجبان.

وقال: "إننا نعلم ونقدر حجم العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لدعم القضية الفلسطينية التي تعتبر أهم القضايا بالنسبة للسعودية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغادر.

وأضاف الأشرفي: "لاشك بأن هذا العدوان السافر المتواصل على فلسطين العربية وكشمير الحرة يؤكد بأن الكيان الإسرائيلي والعصابة الهندوسية تربطهما علاقة وصفات مشتركة وأهداف ورؤية عنصرية واحدة عنوانها مواصلة قتل الأبرياء والإعتداء على المسلمين، والاستيلاء على بلادهم وأراضيهم، وسلب ونهب ثرواتهم ومكتساباتهم وحدودهم وحقوقهم المعتدى عليها منذ عدة سنوات.

وأكد  أن تصريح وزير خارجية واشنطن بومبيو عبارة عن محاولة فاشلة لشرعنة عملية بناء المستوطنات الباطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، وهي مخالفة واضحة وصريحة ضد المعاهدات والقوانين الدولية، وهو تجاوز مرفوض يأتي في سياق الاحتلال والإعتداء المستمر على دولة فلسطين العربية الإسلامية المحتلة.

وقال الأشرفي "هذا الطرح مرفوض ومستهجن وهو كلام غير صحيح على الإطلاق، وهو تجاوز خطير للخطوط الحمراء، وتجاوز صريح للمحظور، نرفضه بشكل كامل لأنه مخالف ويتعارض مع النظام والقرارات والأنظمة الدولية، وظلم وعدوان سافر وتعدي على حدود دولة فلسطين وحقوق شعبها العربي المظلوم، وهو جزء من  المنظومة المترابطة للجرائم الصهيونية المبنية على النهب للحقوق والكرامة والممتلكات والحدود والأراضي الشرعية للشعب الفلسطيني المظلوم المحروم المغلوب على أمره، والمعتدى عليه وعلى أراضيه وحقوقه ومكتسباته المسلوبة.

وشدد على أن ما ذكره وزير خارجية أميركا مردود عليه ويخالف النصوص والقرارات والأنظمة والقوانين الدولية ويتعارض مع مواثيق الأمم المتحدة التي أقرت عدم قانونية المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المغتصبة والمحتلة من العدو الظالم المعتدي الذي نهب الأرض وعبث بالحقوق الفلسطينية وشرد وقتل واعتدى على الحقوق بقوة السلاح.