بسم الله الرحمن الرحيم  

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم السبت ٥-١٠-٢٠١٩

 

 *رئاسة

الرئيس يُهنِّئ ملك ليسوتو بعيد الاستقلال

  هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس ملكَ ليسوتو، ليتسي الثالث، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وقال سيادته في البرقية: "يسرنا وأنتم تحتفلون بعيد الاستقلال أن نرفع لفخامتكم ومن خلالكم لحكومة وشعب ليسوتو الصديق، بِاسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، أسمى عبارات التهاني القلبية، متمنين لجلالتكم ولشعبكم ولبلدكم دوام التقدم والازدهار".

 

 *فلسطينيات

 الشيخ: اجتماعٌ فلسطينيٌّ إسرائيليٌّ غدًا لبحث كلِّ الملفات وتغيير الآليات والمطالبة بإعادة كلِّ حقوقنا المالية

   قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، إنَّ" اللجان الفنية الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة ستبدأ بالاجتماع يوم غد الأحد، لبحث كلِّ الملفات وتغيير الآليات والمطالبة بإعادة حقوقنا المالية". 

 

وفي تصريح له، اليوم السبت، أضاف الشيخ: "منذُ عام ٢٠٠٠ وحكومة (إسرائيل) تجري الخصومات غير الشرعية من أموال شعبنا، ولأول مرة منذ ذلك التاريخ ستبدأ اللجان الفنية المشتركة بالاجتماع غدًا لبحث كلِّ الملفات وتغيير الآليات والمطالبة بإعادة كل حقوقنا المالية".

 

 *مواقف "م.ت.ف"

 

 مجدلاني: القيادة نجحت بانتزاع قرار تفعيل عمل اللجان المشترَكة بموجب اتفاق باريس الاقتصادي

 

 أكَّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أنَّ" القيادة نجحت بانتزاع قرار تفعيل عمل اللجان المشتركة بموجب اتفاق باريس الاقتصادي، الأمر الذي يسمح للسلطة الوطنية الفلسطينية بمتابعة كافة القضايا الاقتصادية ومراجعتها والتدقيق على كلِّ الأموال التي تقوم (إسرائيل) بخصمها، وهذا يحدث لأول مرة منذ العام ٢٠٠٠".

 

كلام مجدلاني جاء خلال تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، حيثُ أضاف: "إنَّ اجتماع اللجان المشترَكة الذي عطّلته (إسرائيل) منذ عام ٢٠٠٠ سيبحث في أولى اجتماعاته غدًا الأحد الخصومات التي كانت تقتطعها (إسرائيل) كفواتير الكهرباء والمياه والتحويلات الطبية، ومراجعة ما يتم جبايته من رسوم المجاري والمعابر، وكل ما يتعلّق بالمقاصة الفلسطينية".

 

وأوضح أنَّ العودة إلى عمل اللجان المشتركة يهدف ايضاً إلى الانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي، لأنّه ستتم مراجعة بنود اتفاق باريس وإعادة التفاوض بشأن بنود أخرى، ما يعني استيراد سلع لم تكن موجودة في القوائم السابقة التي تمَّ تحديدها عند توقيع الاتفاق عام ١٩٩٣.

 

ولفت مجدلاني إلى أنَّ السلطة الوطنية ماضية في التحكيم الدولي بسبب احتجاز الاحتلال للأموال الفلسطينية وتنكره للاتفاقيات الموقعة، وعدم ملاءمة اتفاق باريس للتطورات الاقتصادية، وفي مختلف القطاعات مثل الاتصالات والطاقة.

 

وأشار الى أنَّ التحكيم الدولي سيذهب إلى الفرض على الجانب الإسرائيلي تصحيح الخلل والاجحاف القائم، وأنَّ الهدف الرئيس في التحكيم الدولي هو إعادة النظر بكل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.

 

وشدَّد مجدلاني على التزام القيادة الفلسطينية وطنيًّا وأخلاقيًّا تجاه عائلات الشهداء والأسرى دون أي انتقاص.

 

 *إسرائيليات

 نتنياهو يتراجع عن إجراء انتخابات داخلية على رئاسة الليكود

   تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، عن نيّته إجراء انتخابات داخليّة على رئاسة الحزب، بعد يوم واحدٍ من إعلان الليكود ذلك.

 وربط محلّلون إسرائيليون بين تراجع نتنياهو وبين تغريدة لغريمه داخل اللكيود، غدعون ساعر، قال فيها "إنّه مستعد".

وكان نتنياهو قد دعا إلى انعقاد "مركز الليكود"، الذي يحدّد إن كان يجب الذهاب إلى انتخابات داخلية من عدمه، وموعدها، قبل أن يعلن الجمعة أنَّ هدف انعقاد "مركز الليكود" هو تثبيته رئيسًا للحزب.

يأتي ذلك بعد تعليقه خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، عن أنَّ "’كاحول لافان’ يبنون على انقلاب (في الليكود)، وينبغي إنزال ذلك عن الأجندّة".

 وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الليكود، فإنَّ فكرة تثبيت نتنياهو جاءت بمبادرة رئيس "مركز الليكود"، الوزير السابق حاييم كاتس، الذي يتمتّع بنفوذ كبير داخل المركز.

 وفي محاولة من نتنياهو لمنع تشكيل أي حكومة لا تتضمّنه شخصيًا، سيسعى إلى تحصيل دعم من "مركز الليكود" أنَّ الحزب لن يكون شريكًا إلّا في حكومة يرأسها نتنياهو، دون انتفاء إمكانيّة التناوب على رئاسة هذه الحكومة.

 ويغلق هذا التعهّد الباب أمام أي إمكانيّة لتكليف شخص آخر من الليكود بتشكيل الحكومة المقبلة، بعدما أعلن عضو الكنيست، غدعون ساعر، نيّته منافسة نتنياهو، وهو القيادي الوحيد في الليكود الذي أعلن عن نيّته ذلك، بينما اقتصرت تصريحات سابقة لمسؤولين في الليكود عن نيّتهم رئاسة الحزب "ما بعد نتنياهو".

 

 *عربي ودولي

مؤسّسة طاهر الاندونيسية تتبرّع بمبلغ ٣٥٠ ألف دولار لدعم "الأونروا"

   قدَّمت مؤسسة طاهر الاندونيسية مساهمةً أولى قيمتها ٥ مليار روبية إندونيسية (٣٥٠ ألف دولار أميركي) إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".

ووفقًا لبيان صادر عن الوكالة يوم الجمعة، فإنَّ هذا التبرُّع جاء خلال حفل نُظِّم في مقرِّ "الأونروا" في العاصمة الأردنية عمّان، حيثُ قدّم رجل الأعمال الاندونيسي البروفيسور داتو سري طاهر، مساهمته لنائب المفوض العام بالإنابة كريستيان سوندرز بحضور سفير اندونيسيا في الأردن وفلسطين أندي راشميانتو.

وأكّد طاهر دعمه للاجئين الفلسطينيين، وقال: "إنَّني أشعر بالامتنان وعائلتي، للمشاركة في هذا الجهد المذهل والدعم الذي تقدمه" الأونروا" للاجئين الفلسطينيين ونقدّر تقديرًا عاليًا جميع أعمالها الإنسانية من أجلهم".

بدوره، قال سوندرز إنَّ "الأونروا ممتنة للغاية لهذا التبرع السخي والالتزام القوي تجاه العناية بصحة وتعليم لاجئي فلسطين، وتعد الشراكة القوية القائمة بين "الأونروا" وحكومة إندونيسيا ومنظمات مثل مؤسسة طاهر ضرورية للتنفيذ الناجح لأعمال الوكالة".

 

 *آراء

مستحقّاتُ الشّهداءِ والجرحى والأسرى التزامٌ وطنيّ| بقلم: د.خليل نزّال

   ليسَت هناكَ مسألةٌ يُجمِعُ عليها الفلسطينيّونَ شعبًا وقيادةً مثلَ قضيةِ الالتزام بواجبِ الوفاءِ لتضحياتِ الشّهداءِ والجرحى والأسرى، فهذا الالتزامُ هو معيارُ ثباتِنا على التمسّكِ بشرعيّةِ نضالِنا ضدَّ الاحتلالِ الاستيطانيّ الإسرائيليِّ وتصدّينا للمشروعِ الصّهيونيِّ بكلِّ ما يمثّلهُ من خطرٍ على الأرضِ والإنسانِ والتّاريخِ والمستقبَل. وليسَ هناكَ مبالغةٌ في القولِ إنَّ شعبَنا مدينٌ لأبطالِهِ بكلِّ ما يعتزُّ بهِ الآنَ من ترسيخٍ للشخصيةِ الوطنيّةِ وفرضٍ للحقِّ الفلسطينيِّ كبندٍ ثابتٍ على رأسِ اهتماماتِ المجتمعِ الدوليِّ، وبدونِ تضحياتِ شهدائنا وجرحانا وما يعانيه آلافُ الأسرى من عذابٍ وسطوٍ على حرّيّتِهم لم يكُنْ بإمكانِ شعبِنا الصّمودُ في معاركِهِ المتواصلةِ لأكثرَ من مئةِ عامٍ، بما في ذلكَ في المعركةِ الرّاهنةِ لرفضِ أكذوبةِ "صفقةِ القَرنِ" والاستمرارِ في الصّمودِ في الوطنِ رغمَ كلِّ ما يمارسهُ الاحتلالُ من عدوان وقتلٍ وإرهابٍ، وبحمايةٍ أمريكيّةٍ سافرة.

 لقد كانَ قرارُ التصدي للقَرصَنةِ الإسرائيليةِ بحقِّ أموالِ المقاصةِ قرارًا وطنيًّا يهدفُ إلى تأكيدِ الوفاءِ لمسيرتِنا الوطنيّةِ، وقد دفعَ شعبُنا ثمنًا باهظًا لقرارهِ تمثّلَ بتقليصِ الدّخلِ وتراجُعِ الاقتصادِ وعدمِ القدرةِ على الاستمرارِ بالوفاءِ بالالتزاماتِ الفرديّةِ والعائليّةِ، علاوةً على التزاماتِ الحكومةِ بواجباتِها التي يُلزِمُها بها القانونُ وأهمّها توفيرُ مستلزماتِ الصّمودِ والاستمرارُ في بناءِ أسُسِ الدّولةِ الفلسطينيّة. ورغمَ كلِّ ذلكَ استمرَّ الالتزامُ بدفعِ مستحقّاتِ الشهداءِ والجرحى والأسرى كاملةً دونَ نُقصانٍ، تطبيقًا للقرارِ الوطنيِّ الذي ظلَّ يردّدهُ رئيسُ فلسطين أبو مازن بأنّ آخرَ قرشٍ يمتلكهُ الفلسطينيّون سيخصصونهُ لدفعِ تلكَ المستحقّات.

 العدوانُ الإسرائيليُّ ضدَّ شعبِنا هو عدوانٌ شاملٌ لا يستثني شيئًا. فهو عمليّةٌ متواصلةٌ من مصادرةِ الأرضِ وإعدامِ الأطفالِ والشبّانِ على حواجزِ الاحتلالِ بدمٍ باردٍ، وهو تطاولٌ يوميٌّ على المقدّساتِ الإسلاميّةِ والمسيحيّةِ، كما أنّهُ سرقةٌ لمياهِنا وتلويثٌ لبيئتِنا ونهبٌ لآثارِنا وسطوٌ على تراثِنا وتاريخِنا وتسميمٌ لحياتِنا، وهو كذلكَ قرصنةٌ ضدَّ أموالِنا ومحاولةٌ مستمرّةٌ لفرضِ مقولاتِهِ المريضةِ، تارةً بما يسمّيهِ "يهوديّةَ الدّولةِ" التي يبدّدُها إخوتُنا الصامدونَ في الجليلِ والمثّلثِ والنّقبِ، وتارةً بمحاولةِ فَرضِْ رؤيتِهِ بتجريمِ نضالِنا الوطنيِّ عبرَ إجبارِنا على التنّكرِ لرموزِ هذا النّضالِ وأبطالِهِ، وهو ما أثبتَ شعبُنا وقيادتُهُ أنّهُ من المحرّماتِ التي لنْ يمسَّ بها أحد، وفي سبيلِ تأكيدِ ذلكَ لا يضيرُنا أن نصبِرَ على النّقصِ في الأموالِ والأنفُسِ والثّمراتِ.

علينا التّعاملُ مع القرصنةِ الإسرائيليّةِ ضدّ أموالِنا تمامًا كما نتعاملُ مع كلِّ مظاهرِ العُدوانِ على شعبِنا، فلا مجالَ مثلاً للتراجعِ عن حقّنا في القُدسِ مهما ارتفعت وتيرةُ الانتهاكاتِ الإسرائيليّةِ ضدَّ أهلِها ومقدّساتِها. ويمكنُ للعدوّ أن يصادرَ الأرضَ ويبني جدارَ الفصْلِ العنصريِّ ويشيّدَ المستوطناتِ فوقَ أرضِنا، لكنَّ هذا لنْ يَمنحَ الاحتلالَ وكلَّ ما يترتّبُ عليهِ مثقالَ خردلةٍ منَ الشّرعيّة. وتستطيعُ إسرائيلُ اقتطاعَ بضعةِ ملايينَ من الشّواقلِ من أموالِ المقاصة، لكنّها لن تقتطعَ مقابلَ ذلكَ أيَّ تنازُلٍ عن ثوابتِنا الوطنيّة. لقد كانتْ معركةُ الصُّمودِ أمامَ القرصنةِ والابتزازِ الإسرائيليِّ معركةً لتثبيتِ الإرادةِ الوطنيّةِ، ولم تكُن معركةَ "إضرابٍ عن الطّعامِ حتّى الموتِ"، فالقيادةُ مسؤولةٌ عن الالتزامِ بمستحقّاتِ أبطالِ مشروعِنا الوطنيِّ مثلما هي مسؤولةٌ عن دفعِ رواتبِ الموظّفينَ وعن توفيرِ مستلزماتِ الصّمودِ وعَملِ القطاعِ العامِّ وتقديمِ الخدماتِ اليوميّةِ للشّعب. ويجبُ التأكيدُ أنَّ معرَكتَنا مع الاحتلالِ لمْ تبدأ بالقرصنةِ الإسرائيليةِ ضدّ أموالِنا، ولن تنتهي إلّا بزوالِ الاحتلالِ وإنجازِ حقوقِنا كاملةً دونَ نقصانٍ، بما في ذلكَ إقامةُ دولَتِنا الفلسطينيّةِ وعاصمتُها القُدسُ، حيثُ سنُشيّدُ ألفَ صَرْحٍ لتخليدِ بطولاتِ شهدائِنا وجرحانا وأسرانا.

الشهداءُ والجرحى والأسرى هُم حرّاسُ الحُلمِ الفلسطينيِّ، ولأنّنا أوفياءُ لتاريخِنا وحاضرِنا وأمناءُ على مستقبَلِ هذهِ الأرضِ المباركةِ فسوفَ نظلُّ أوفياءَ لأبطالِنا، لأنَّهُم جزءٌ من هويّتِنا ورمزٌ لكرامتِنا الوطنيّة وضمانةٌ لاستمرارِ مسيرتِنا حتّى تحقيقِ الانتصار.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان