اعتبرت زعيمة حزب اليمين الإسرائيلي الجديد، إيليت شاكيد، اليوم الثلاثاء، أن هجرة سكان غزة هي مصلحة إسرائيلية في المقام الأول، ودعت لمنح الفرصة لمن يريد الهجرة من غزة، وتسهيل حدوث ذلك.

ويوم أمس الاثنين، صرّح مسؤول إسرائيلي كبير، أنّ إسرائيل تشجّع الهجرة من غزة، وتواصلت لتحقيق هذه الغاية مع بلدان مختلفة من أجل السماح للغزيين بالاستقرار فيها.

وأشارت شاكيد إلى أنها حين كانت في الحكومة الإسرائيلية، انتقدت تصرف الحكومة والجيش بمنع سكان غزة من الهجرة والمغادرة، مؤكدةً أنها دعمت هذا الخيار.

وقالت إن "غزة تعاني من انفجار سكاني، وازدحام شديد، لقد حان الوقت لإسرائيل أن تستيقط وتسمح لأولئك الذين يريدون الهجرة بالرحيل".

من جانبه، وصف النائب بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي ما يتردد عن تشجيع الهجرة طوعًا من قطاع غزة بأنها "عملية ترحيل طوعية".

وقال عوفر كاسيف عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة إن تصريحات المسؤول السياسي عن ترويج الهجرة بغزة يمثل اعترافًا بالتطهير العرقي وسنعمل كل ما بوسعنا لوقفه.

وأضاف "لقد حذرنا دائمًا من أنّ حكومة نتنياهو المتطرّفة تنفذ عمليات تطهير عرقي في الأراضي المحتلة".