تسلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، يوم الاربعاء، نسخة من أوراق اعتماد ممثلة جمهورية النمسا لدى دولة فلسطين استريد وين.

وأعرب المالكي خلال لقائه ممثلة النمسا بمكتبه في رام الله، عن تمنياته لها بالنجاح في مهامها الجديدة كممثلة لبلادها لدى دولة فلسطين، بما يخدم العلاقات بين البلدين.

وأوضح أن الهدف الرئيس من صفقة القرن وتوابعها من شاكلة ورشة المنامة إنما إلغاء المرجعيات المعترف بها دوليا والمقرة عالميا لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، واستبدالها بمرجعيات جديدة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الفلسطيني، وإنما تنسجم تماما مع الرؤية الإسرائيلية في السيطرة على الأرض، وإنهاء فكرة الدولة والتعامل مع السكان كأقليات مدنية لها احتياجات إنسانية واقتصادية دون اية تطلعات سياسية.

ووضع المالكي الضيفة بصورة التطورات السياسية الأخيرة على الملف الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا وممتلكاته.

وثمن الدعم الذي تقدمة الحكومة النمساوية للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات، مشيرا الى إمكانية التعاون بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي ونظريتها النمساوية في المشاريع التنموية وخاصة في القارة الافريقية، مشيدا بالعلاقة التاريخية بين فلسطين والنمسا على المستويين الرسمي والشعبي، وبموقف النمسا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

من جانبها، أكدت وين موقف بلادها الثابت تجاه  مبدأ حل الدولتين، ودعمها المؤسسات الفلسطينية للحصول على دولة مستقلة تعيش بسلام كغيرها من الدول وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وأشارت إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدة استمرار دعم بلادها للشعب والحكومة الفلسطينية، من خلال دعم للمشاريع التنموية الفلسطينية في مختلف القطاعات خاصة البيئية والتعليمية، والتزام بلادها بتقديم الدعم للأونروا.