نظّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لقاءً تضامنيًّا في البقاع رفضًا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين وذلك اليوم الاثنين 2019/6/24.

بحضور مسؤول جبهة النضال في البقاع أسامة عطوانة، ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان، وفصائل "م.ت. ف"، وكوادر حركية، وفعاليات وحشد من أهالي المخيم.

بدايةً ألقى مسؤول جبهة النضال في البقاع أسامة عطوانة كلمة جاء فيها: "إن الأهداف الحقيقة لما يسمى بــ "صفقة القرن" صفعة القرن وصفها شطب قضية عودة اللاجئين، وضم مدينة القدس لدولة الإحتلال، وأيضاً مرتفعات الجولان السورية والتوسع في إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية تمهيداً لدمجها في ما يسمى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودمج الكيان الصهيوني في المحيط العربي من خلال التطبيع قبل إيجاد الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية، إن العمل على تفكيك مكونات ومؤسسات الشعب الفلسطيني وأهمها منظمة التحرير الفلسطينية يؤدي بالتالي إلى إفقاده أهم عناصر القوة والشرعية الدولية وعناصر قوته ووحدته الداخلية، ومحاصرة وتدمير المقاومة الشعبية الفلسطينية وعوامل الصمود، والسيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وتكريس سلطة فلسطينية تحكم بصلاحيات محدودة، ومصادرة إنهاء الوجود الفلسطيني في فلسطين التاريخية عام 1948، وضم الضفة المحتلة وفرض السيادة الصهيونية عليها، وإغراء الدول العربية المحيطة بالمال لتخلي عن فلسطين وقضيتها، وإضفاء الشرعية لضم الاحتلال للأراضي العربية كالجولان، وحماية مصالح الاحتلال في المنطقة العربية، والتوطين في الدول المضيفة للفلسطينيين، وإنهاء قضية عودة اللاجئين على حساب الدول العربية، وأخيراً  تحويل الصراع العربي الاسرائيلي لمشروع اقتصادي إقليمي "الشرق الأوسط الجديد ".

وهنا تكمن أهمية مواقف رئيس دولة فلسطين أبو مازن محمود عباس الثابتة والصلبة، وصموده الأسطوري أمام طموحات الإدارة الاميركية المتصهينة وخطة كوشنير الصهيونية، ويبقى الأمل والرهان الأساس على أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي لن يسمح بتمرير هذه الصفقة الاقتصادية والمشبوهة وسيفشلونها كما أفشلوا سابقاً  العديد من الخطط والمؤامرات المشابهة لها في الماضي.

بدورها، رحبت مسؤول الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان بالأخ عطوانة على تلبيته دعوة الاتحاد، كما أكدت شعبان على وقوفنا ودعمنا الكامل للموقف الفلسطيني وعلى رأسهم الثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن، ودعت شعبان أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أوسع حالة من الدعم الشعبي على الأرض رفضًا لورشة البحرين وصفقة العار.

وحثّت شعبان في الجبهة الديمقراطية سميرة أبو الفول على المشاركة في إحياء جميع الفعاليات المناهضة لصفقة القرن ومؤتمر البحرين.