بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة21-6-2019

 

*مواقف م.ت.ف

دائرة شؤون المفاوضات تطلع الدبلوماسيين الدوليين على واقع الاقتصاد الفلسطيني

أطلعت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدبلوماسيين الدوليين في مدينة رام الله، على وضع الاقتصاد الفلسطيني والمعيقات التي تواجهه بسبب هيمنة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري وسيطرته على الأرض والموارد واعتداءاته وسياساته غير القانونية في الوقت الذي تعقد فيه الإدارة الأميركية ورشة عمل اقتصادية في المنامة تحت عنوان "الازدهار من أجل السلام".  

وشرح المشاركون في اللقاء الذي شارك فيه لفيف من الخبراء والأخصائيين من القطاع الحكومي وممثلي القطاع الخاص والبنوك الفلسطينية، واقع الاقتصاد الفلسطيني، مستعرضين بالأرقام والحقائق الخسائر المتصاعدة التي يتكبدها بسبب ممارسات الاحتلال.

وأكدوا أن تحرر الاقتصاد من التبعية الإسرائيلية واستقلاله وازدهاره يبدأ من إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها على أرضها ومواردها.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة ديوان الوزير في وزارة الاقتصاد الوطني سها عوض الله أن إسرائيل، سلطة الاحتلال، ليست معنية بإقامة السلام مع الفلسطينيين بعد الآن، حيث أنها قامت بالفعل بتطبيع علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم.

من جهته، شدد رئيس دائرة العلاقات الدولية وعلاقات المساهمين في بنك فلسطين كامل الحسيني على أن ورشة المنامة بمثابة زواج بالإكراه، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم إنهاء الاحتلال وإنجاز استقلال فلسطين فإنه لا يمكن أبدا معالجة الاقتصاد وازدهاره.

من ناحيته، قال منسق البحوث في معهد "ماس" رجا الخالدي إن الاقتصاد الفلسطيني لا يكافح من أجل النمو كأي اقتصاد آخر فحسب، بل إنه مجبر أيضا على مقاومة منظومة استعمار استيطانية، مؤكداً أن السيادة هي حجر الأساس لبناء اقتصاد فعّال.

من جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة "فارماكير" باسم خوري عن معادلة الأرض مقابل السلام وحل الدولتين التي كانت معادلة متفق عليها من قبل العالم أجمع باعتبارها الطريق إلى الأمام، لكن الإدارة الأميركية الحالية تتوافق مع المواقف الإسرائيلية الأشد تطرفاً.

ووجّه رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/كابي زاهي خوري، رسالة إلى الولايات المتحدة وأوروبا مفادها أن القيود الإسرائيلية تعيق تقدم قطاع الإعمال الفلسطيني، وأنه لن يكون هناك حلا ما لم يتضمن سلاما حقيقيا.

من ناحيته، أكد مستشار ملف المياه في دائرة شؤون المفاوضات شداد العتيلي، أن تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية يتطلب الوصول إلى مواردها الطبيعية، وأن إسرائيل تقوض نمو الاقتصاد الفلسطيني وتعيق قطاعاته الحيوية.

فيما أوضح مستشار الأعمال الفلسطيني الأميركي سام بحور أن إسرائيل تتربح بمقدار 5 مليارات دولار سنويا من الاقتصاد التابع الذي يُدعى الأرض المحتلة، والتي تشكل ثاني أكبر سوق لإسرائيل بعد الاتحاد الأوروبي.

وأعرب جميع المشاركين عن ثقتهم بأن الورشة البحرين ستنتهي إلى الفشل كما فشلت المحاولات السابقة الأخرى التي بذلتها الولايات المتحدة للتعامل مع قضايا المنطقة في غياب التمثيل الفلسطيني، معبرين عن رفضهم المسبق لحضور الورشة لعدم إضفاء الشرعية على الخطة الأميركية.

*فلسطينيات

اللواء فرج: مؤامرة استبدال الحل السياسي بالاقتصادي لن يكتب لها النجاح

قال رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج إن مؤامرة استبدال الحل السياسي  بالحل الاقتصادي، والازدهار مقابل السلام بدل الأرض مقابل السلام، لن يكتب لها النجاح، لأن حقوق الشعوب لا تباع بالمال وحريتها لا تقاس في البورصات.

وأضاف فرج خلال مشاركته ممثلاً لفلسطين في المؤتمر الدولي العاشر لقضايا الأمن، الذي استضافته مدينة أوفا الروسية، أن "ورشة المنامة التي نرفض حضورها وندعو الجميع لعدم حضورها، فشل آخر للإدارة الأميركية وإجراءاتها الظالمة".

وأكد أن "قرارات الإدارة الأميركية الجائرة والباطلة والمرفوضة حول القدس واللاجئين والمستوطنات وغيرها، لا يمكن أن تلغي حقنا في أرضنا وحق شعبنا في الحرية، وأن هذه الإدارة لا تمتلك حق تقديمها إلى الاحتلال كما فعلت بالجولان السوري المحتل، وأننا سنستمر وبدعمكم بمواجهة هذه القرارات الباطلة حتى إسقاطها".

وشدد اللواء فرج على تمسك شعبنا وقيادته بخيار السلام القائم على العدل وإحقاق الحقوق والالتزام التام بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف مع كافة الدول الإقليمية والدولية.

وأضاف: "أنتم تدركون جيدا رغم أننا تحت الاحتلال، إلا أننا ملتزمون بالسلام ومكافحة الإرهاب، ونقوم بما نستطيع مع العديد من الدول الموجودة في هذه القاعة، وأن خيارنا كما يؤكد الرئيس محمود عباس دوما هو السلام والعدل ومكافحة الإرهاب، هذه خياراتنا الإستراتيجية ولن نتراجع عنها رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وحقنا في الاستقلال".

وثمن اللواء فرج مواقف روسيا الداعمة لشعبنا في سعيه لنيل حريته واستقلاله في كافة المحافل الدولية وتمسكها بتطبيق الشرعية الدولية، خاصاً بالذكر البيان الروسي الصيني الذي صدر قبل أيام وأكد أهمية تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

كما تطرق إلى الانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا من القتل والحصار وهدم البيوت والاعتقالات ومصادرة الأراضي والاعتداء على المقدسات، وسرقة الأموال واحتجازها دون حق، وتقييد حرية الحركة للأفراد، وتقييد التجارة، والعيش تحت قوانين الاحتلال العسكرية وهجمات المستوطنين الذين يعيثون فسادا.

*إسرائيليات

الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابا من عزون داخل أراضي الـ48

 اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية، أثناء وجوده في أراضي الـ48.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشاب عبد الهادي شبيطة (32 عاما)، أثناء وجوده بمنطقة المثلث في أراضي الـ48، بحجة عدم حصوله على تصريح.

*عربي دولي

مظاهرات حاشدة في الأردن ضد صفقة القرن

شهدت العاصمة الأردنية عمان، ظهر اليوم الجمعة، إلى جانب عدد من المدن الأردنية، مظاهرات حاشدة نصرة للفلسطينيين، ورفضا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي سيعقد في المنامة الأسبوع المقبل.

وهتف الآلاف الأردنيين عقب صلاة الجمعة ضد صفقة القرن ومؤتمر البحرين.

وأكد المتظاهرون أن الشعب الأردني لن يسمح لصفقة القرن أن تمر.

*أخبار فلسطين في لبنان

محاضرة طبيّة عن الإسعافات الأولية في مخيم البداوي

 برعاية المكتب الحركي للشباب والرياضة - شعبة البداوي، وبالتنسيق مع نادي الهلال الفلسطيني نظّمت مؤسسة "الرايت تو بلاي" محاضرة في الإسعافات الأولية قدّمتها المدربة في الصليب الأحمر الدولي ماري تيريز وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات - مخيم البداوي يوم الخميس 20/6/2019.
 
تقدم الحضور المنسقة الميدانية لمؤسسة الرايت تو بلاي سارة جيزي، ومسؤول المكتب الحركي طلال زيد أبو العبد، وعن نادي الهلال المدرب نزار أبو جميع، وفعاليات نسوية من المجتمع المحلي في المخيم والجوار.
شرحت المدربة ماري كيفة التعاطي مع الحوادث المنزلية وسبل إسعاف إصابات الجروح والكسور والحروق بطريقة سريعة ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وشددت على ضرورة التحلي بالهدوء  من أجل تخفيف حجم الإصابات والتعاطي معها بموضوعية وسرعة لتفادي الأضرار.

ثم كانت عدة مداخلات واستفسارات عن ما شرحته المدربة في المحاضرة خلقت جوي تفاعلي بين المشاركين والمدربة.
 
ولاقت المحاضرة قبولًا عند المشاركات لما احتوته  من معلومات طبية قيمة ومفيدة.
كما كان طلب بتعميم هذه الدورة على كافة سكان المخيم لما فيه مصلحة للجميع.
بدوره، أكد مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة - شعبة البداوي أبو العبد زيد، بأن مثل هذه الدورات ترفع الكفاءة الاسعافية لدى العديد من ربّات المنازل إن كان في البيت أو في الشارع وهذا ما يساعد في تخفيف الأضرار جراء بعض الحوادث التي تقع.
ووعد أبو العبد باستمرار عقد مثل هذه الدورات لرفع مستوى الثقافة الوقائية لدى أبناء الشعب الفلسطيني.
كما شكر الصليب الأحمر الدولي ومؤسسة الرايت تو بلاي على تعاونهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

*آراء

عمليًّا.. ورشة البحرين أُلغيت /يوسي بيلين

لن تهتزَّ الأرض في 25 حزيران، عندما تُعقَد الورشة الاقتصادية التي دعَت لها الإدارة الأميركية في العاصمة البحرينية المنامة.
وعلى عكس الحقيقة، لا تبنى الجدران هكذا، فقبل الإعلان عن عقد منتدى اقتصادي بمشاركة الفلسطينيين والإسرائيليين، وبحضور مندوبين من الدول العربية ودول العالم، يجب الفحص من سيحضر هذا المنتدى، وعدم الاكتفاء بموافقة المنامة على استضافة المنتدى.
الفلسطينيون سارعوا بالإعلان عن مقاطعة الورشة، وأوضحوا أنَّ أي تعاون اقتصادي يجب أن يكون نتيجة ترتيبات سياسية وليس العكس، وأنَّ أي أحد لن يشتريهم بالمال، وطلبوا من الدول العربية عدم الحضور والمشاركة.
معظم دول المنطقة وجدت نفسها بين المطرقة والسندان، بين ضغط أميركي لإرسال وزراء المالية، وضغط فلسطيني لعدم المشاركة في الورشة، إلّا أنّها وجدت حلّاً من خلال إرسال مندوبين منخفضي المستوى لتمثيل بلدانهم في الورشة.
وبعد أن أعلنت روسيا والصين عدم مشاركتهما في الورشة، إضافة إلى إعلان الكثير من الدول المهمة والغنية عن عدم إرسال وزراء ماليتهم، شعر كوشنير وفريقه بأنّهم أمام مشكلة، فيما طلبت البحرين تخفيض مستوى التمثيل الإسرائيلي، لأقل من وزير المالية الإسرائيلي.
إلغاء الورشة سيشكل اعترافًا بالفشل، لذلك الولايات المتحدة امتنعت أن تصل لخطوة دراماتيكية كهذه، لكنّها أعلنت أنَّ الورشة ليست سياسية، كما أنَّ طلبها من (إسرائيل) عدم إرسال وفد رسمي للمشاركة له معانٍ كثيرة.
القضية كانت مفاجأة من قبل الإدارة الأميركية أن تكشف عن الشق الاقتصادي من صفقة القرن، دون الكشف عن الخطة السياسية للمنتظرين التي تساهم في مصالحة إقليمية.
في البداية كانت الخطة تقوم على رزمة اقتصادية لمساعدة الجانبين، خاصة الجانب الفلسطيني، لكن تبيَّن بعد ذلك تغيير على الخطة: الاقتصاد منفصل ويسبق الأفكار السياسية.
أصبح الآن واضحًا أنَّ الحديث يدور عن عدد قليل من المشاركين ممَّن لا يستطيعون اتّخاذ قرارات في بلدانهم، أمَّا الخطة السياسية ستؤجّل إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في أيلول المقبل، وستعرض بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، إذا لم يعد الناخبون الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع مرة ثالثة، أو يمكن أن تؤجَّل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية أيضًا.
كلُّ من كان لديه أمل بالرزمة التي أرسلها لنا العم من أميركا، فعليه أن يهدأ الآن.
الورشة الاقتصادية، التي سيشارك فيها مسؤولون اقتصاديون من المنطقة، خاصةً من رجال الأعمال، هي لقاء ينقصه كل طموح، وبالتأكيد لن تكون بديلة عن الخطة الحقيقية. ولن يكون فيها أي أمل. وبالتالي لا تحتاج إلى مظـاهرات ضدها. وبعد أن تراجعت الإدارة الأميركية عن إقامة لقاء اقتصادي هام هو بالتأكيد إعلان عملي عن إلغائها.