بتوجيهِ ودعمِ سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وبالتعاون مع لجنة العمل الاجتماعي لحركة "فتح"، نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع حفلَ إفطارِها السنوي في قاعة الرئيس أبو مازن في بعلبك، غروب أمس الأربعاء 29-5-2019.

وحضر الإفطار عضوا قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان: مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة وأمين سر المكاتب الحركية أكرم بكّار، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة الشُّعَب التنظيمية في المنطقة وكوادرها، ورئيس اتحاد موظَّفي "الأونروا" في لبنان د.عبدالحكيم شناعة، ومفتي بعلبك الهرمل فضيلة الشيخ خالد صلح، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة بيروت الوسطى محمد خالد، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة البقاع أحمد موح، إلى جانب حشدٍ من ممثِّلي الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية، وموظّفي "الأونروا"، وفعاليات المنطقة، ومخاتير وشخصيات اجتماعية، ورجال دين.

وبعد تقديمٍ من عضو قيادة حركة "فتح" في المنطقة أحمد عيسى، ألقى عضو قيادة الإقليم أكرم بكّار كلمةً ممَّا جاء فيها: "كنتُم من أغنى الشعوب عزّة وكرامة، وكرمًا وثرواتٍ، وأنتم الأغنى اليوم عِلمًا ونضالاً وشهامةً وأخلاقًا وإراداتٍ".

وأكَّد أنَّ حركة "فتح" هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي انطلقت لتحقيق العودة والتحرير، وشدَّد على الموقف الثابت لحركة "فتح" برفض أي بديل عن عودة أبناء شعبنا إلى قرانا ومدننا ورفض التوطين وجميع الصفقات التي تستهدف حقوق شعبنا.

وتابع بكّار: "نكبرُ بكم لا نتكبّر عليكم، ونحن لا نفرِّق ولا نميِّز بين أبناء جماهيرنا. أُسَرُ الشهداء خطٌّ أحمر، كما الطبابة وصندوق الضمان والدواء، وتعمل قيادتكم الحكيمة على أن يتحوَّل مستشفى الهمشري إلى مستشفى جامعي، ولا سيما بعد تجهيز جناح خاص متطوّر لقسطرة وتمييل القلب بتغطية خاصة من سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" حفظه الله".

كما توجَّه إلى المعلّمين والموظفين والعُمّال الوطنيين في "الأونروا" قائلاً: "نحنُ صوتكم.. العودة والكرامة، نحن أهل الثقة فعل لا كلام، ونحنُ نثق بكم".

ثُمَّ ألقى رئيس اتحاد موظَّفي "الأونروا" في لبنان د.عبدالحكيم شناعة كلمةً قال فيها: "إنّنا في اتحاد موظّفي "الأونروا" نؤكِّد وقوفنا إلى جانب الحق الوطني والدفاع عنه، ونُشدِّد على أنَّ مؤسَسات "الأونروا" مرتبطة كليًّا بحقوق الشعب الفلسطيني، ونحنُ كاتّحاد نقفُ بكلِّ قوتنا ضد الأزمات التي تعصف بهذه المؤسسة".

وأردف: "هذا الاتحاد مكمل للاتحاد السابق، وهناك بعض الأشخاص قد تخلّوا عن هذه المطالب لمعرفتهم بالأزمات والعواصف التي تلحق بـ"الأونروا"، ونحنُ نعرف أنَّه لم يتم الإنجاز الكلّي للمطالب نتيجة التمويل، ولكنَّنا تحدّينا ذلك وطالبنا برفع أجور المياومين".

من جهته، دعا مفتي بعلبك فضيلة الشيخ خالد صلح الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفه من أجل العودة إلى بيت المقدس، وقال: "شعبنا الفلسطيني لم يستقر ولن يستقر في مخيَّم، ومصيره العودة بإذن الله إلى بيت المقدس".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان