بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، ورفضًا لقرارات الإدارة الأمريكية المتصهينة وتأكيدًا على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، نظّم المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين - منطقة الجبل وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام مقر الشعبة (نادي العودة) في منطقة إقليم الخروب- وادي الزينة يوم الإربعاء 1/5/2019.
شارك في الوقفة أمين سر "م.ت.ف" وحركة "فتح" في إقليم الخروب عصام كروم، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، واللجنة الشعبية في إقليم الخروب، وعدد من الأخوة والأخوات من أبناء الطبقة العاملة.
بدايةً، وبعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ألقى أمين سر لقاء الأحزاب غازي عويدات كلمة الأحزاب اللبنانية مهنأً العمال في يومهم، لافتاً إلى معاناة أبناء الطبقة العاملة وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني وعلى الرغم من ظروفهم هم أبناء النضال المستمر ضد المحتل والقهر والبؤس.
ودعى إلى الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية.
كما نوه إلى تمسك اتحاد نقابات عمال فلسطين بشعار "عائدون".
ومن ثم تحدث عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عصام حليحل ملقيًا كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أكد فيها على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وستسقط كل المشاريع الفئوية والفصائلية.
وتابع مؤكدًا على ضرورة الوقوف خلف القيادة الفلسطينية الشرعية داعيا إلى وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة "م.ت.ف.".
كما هنأ جميع العمال بالمناسبة متمنيًا أن نكون بالعيد القادم على أرض فلسطين مشددًا على مواصلة المسيرة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وختاماً، ألقى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد عمر برغوت كلمة المكتب الإداري لمنطقة الجبل مرحباً بالحضور الكريم الذي حضر تضامنًا مع أسرانا البواسل، وتأكيدا على عروبة القدس ثم تتطرق إلى تاريخ يوم العمال العالمي الذي انتزعت فيه الحقوق بمهر قدمه شهداء لقمة العيش الكريم، لافتا إلى ما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني من جرائم من قبل الاحتلال الصهيوني وعصاباته.
كما أكد على ضرورة مواجهة صفقة القرن المزعومة والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس الجدار الصلب والوحيد بوجه هذه الصفقة وجميع المؤامرات التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.
بدوره أيضا دعى إلى وحدة الطيف الفلسطيني وإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية وأكد على أن "م.ت.ف." هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ثم لفت إلى المآسي التي يتعرض لها العامل الفلسطيني في الدول العربية من إقفال سوق العمل بوجه اليد العاملة الفلسطينية وهذا أمرا دبر في ليل مظلم لينسجم مع مخططات اعداء الشعب الفلسطيني.
ودعى أصحاب الاختصاص في الدولة اللبنانية الشقيقة التنبّه إلى مخاطر حرمان العامل الفلسطيني من حقوقه الإنسانية والمدنية كحق التملك والعمل.
كما طالب بتطبيق المادتين ١٢٨ و١٢٩ الذي نص عليهم القانون الصادر عام ٢٠١٠ وإلغاء إجازة العمل والمعاملة بالمثل، مؤكدًا على الالتزام بالقوانين اللبنانية.
فيما أدان أي عمل يهدف إلى تخريب العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.