قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون "إن الدول التي تغذي الإرهاب لا تؤمن بالديموقراطية وحقوق الإنسان"، مشددا على أن "ما حصل مؤخرا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضم الجولان إليها ليس بهدف إرساء الحرية والديمقراطية مطلقا، بل أن الأمرين كانا وليدي منطق القوة".

ولفت عون خلال لقائه، وفدا أميركيا فرنسيا مشتركا، "إلى أن القدس التي تحمل قيم الديانات التوحيدية الثلاث لم يعد فيها من وجود مسيحي".

وأعرب عن اعتقاده الراسخ "أنه إذا ما جفت ينابيع المسيحية في المنطقة، فإن الينابيع الإنسانية ستمنى بهزيمة كبرى لأنه لن تعود هناك من ينابيع تغذي عطشها".

وأضاف عون: "عندما يتم إعلان دولة على أنها وطن قومي لديانة معينة، فذاك يعني العودة إلى الأيديولوجيات العنصرية التي ترفض الآخر المختلف، ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية، التي تقوم على احترام الحق الطبيعي بالاختلاف وحرية الضمير والتعبير."