استكمالاً للنشاطات الطُّلّابية الهادفة لدعم مسيرة طُلّابنا من أجل مزيدٍ من التفوُّق والاجتهاد، نظَّم المكتب الطُّلّابي لحركة "فتح" - شُعبة نهر البارد احتفالاً تكريميًّا للطُّلّاب المتفوِّقين في ثانوية عمقا وفي مدرسة جبل طابور للبنين ومدرسة طوباس للبنات، عصر اليوم الجمعة 8-3-2019، في صالة النغم في مخيَّم نهر البارد.

وتقدَّم الحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال، وأمين سر المكتب الطلّابي الحركي في المنطقة، وأعضاء شُعبة نهر البارد، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأعضاء الهيئات التعليمية في مدارس "الأونروا"، وأولياء أمور الطُّلّاب المتفوِّقين والمتفوِّقات، وحشدٌ كبيرٌ من الطُّلّاب وهيئات المجتمع المحلي والمؤسَّسات التربوية.

وتناوب على عرافةِ الحفل الطَّالبان خليل غنيم وسهى لوباني، حيثُ افتُتِحَ الاحتفال بقراءة الفاتحة لأرواح شهداء شعبنا، ثُمَّ الاستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني.

كلمة دائرة التربية والتعليم ألقاها مدير مدرسة طوباس المتوسّطة الأستاذ حاتم أسعد، أكَّد فيها أهميّة العِلم في حياة الشعوب، وتحديدًا بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، ونوَّه بضرورة التكامل بين العِلم والنضال لرفعة الشعوب وتحرير الأوطان.

ثُمَّ كانت كلمة الطُّلّاب المتفوّقين للطالبة رؤيا غنيم التي أكَّدت أنَّ العِلم سلاح الفلسطينيين، ونوَّهت بفضل المعلِّمين والأهل في تحصيل الطُّلّاب هذه النتائج المميّزة وفي تنشئة الأجيال على حُبِّ أرض الوطن فلسطين والانتماء لها.

وبعدها ألقت الطالبة المميزَّة رغد الراشد قصيدةً من وحي المناسبة، تلتها وصلاتٌ فنيّةٌ وطنيّةٌ من وحي الثورة لطُلّاب مدرسة جبل طابور والمايسترو وجدي ديوان.

أمَّا كلمة المكتب الطُّلّابي الحركي فألقاها أمين سرّه في منطقة الشمال محمود حسين، والتي استهلَّها بالآية الكريمة: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) تأكيدًا على فضل العِلم والمعرفة، وحيَّا الطلّاب المتفوّقين مُشدِّدًا على أنَّ المكتب الطُّلّابي الحركي هو بيتهم الثاني الداعم لمسيرتهم التعليمية.

ووجَّه حسين التحيَّة إلى الرئيس محمود عبّاس مُثمِّنًا دوره في رعاية المسيرة التعليمية الجامعية للطُّلّاب الفلسطينيين من خلال صندوق الرئيس لدعم الطلّاب، وطمأنَ الطُّلّاب إلى أنَّ الصندوق لن يتوقَّف عن تقديم المساعدة الجامعية لهم رغم ما تتعرَّض له القيادة من حصار مالي داعيًا الفصائل الفلسطينية كافّةً للالتفاف حول الشرعية.

كما شكرَ أصدقاء المكتب الطُّلّابي والداعمين له مُقدِّمًا لهُم دروعًا تقديريّةً عربونَ محبّةٍ ووفاءٍ.

وفي ختام الاحتفال وُزِّعَت الشهادات التكريميّة على الطّلبة المتفوِّقين.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان