قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن إدارة ترمب وبتنسيق دائم ومتواصل مع دولة الاحتلال، تعمل على تدمير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، عبر فتح ملفات ورفع قضايا متتالية على السلطة الوطنية، في إطار خطتها متعددة الأهداف لتصفية القضية الفلسطينية واستهداف القيادة وتقويض السلطة.

جاء ذلك مجدلاني خلال لقائه اليوم الخميس بمكتبه في مدينة رام الله، سفيري المملكة المغربية محمد الحمزاوي، والجمهورية التونسية الحبيب بن فرح.

ووضع مجدلاني ضيفيه بصورة آخر التطورات السياسية والتحركات التي تقوم بها القيادة في المحافل الدولية، والاوضاع الداخلية الفلسطينية فيما يتعلق بموضوع الانتخابات، وتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير، بالاضافة إلى الاعتداءات والاجراءات المتواصلة من قبل الاحتلال ضد أبناء شعبنا وتحديدًا في القدس، والانتهاكات بحق الاسرى.

واستهجن ما يسمى مؤتمر وارسو الذي تدعو له الإدارة الأميركية تحت عنوان "أمن الشرق الأوسط"، حيث إن من يهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط هو ارهاب الاحتلال وبدعم أميركي، وأن طريق الامن والسلام في الشرق الأوسط يمر عبر بوابة حل القضية الفلسطينية.

وجدد دعوة الدول العربية إلى عدم المشاركة في المؤتمر، والتمسك بمبادرة السلام العربية كما هي، وقرارات قمة الظهران التي عقدت العام الماضي، حيث إن الموقف العربي الموحد يشكل اسنادا للقضية الفلسطينية.

من جانبهما، أكد الحمزاوي وبن فرح دعم بلادهما لدولة فلسطين، وأن القضية الفلسطينية هي من الثوابت لدى المملكة المغربية والجمهورية التونسية، وصعوبة الاوضاع التي تمر بها فلسطين، والحاجة للدعم والتكاتف العربي.