شارك محافظ نابلس إبراهيم رمضان، وممثلو الفصائل الوطنية، والمؤسسات، وإعلاميون اليوم الأحد، في الوقفة التضامنية أمام مقر تلفزيون فلسطين تنديدًا بالإعتداءات التي طالت مبنى التلفزيون في غزة.

واستنكر رمضان هذا العمل حيال فضائية الشَّعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، لأن الأولوية أهمها صراعنا مع الاحتلال، وعلينا التصدي للممارسات التي تصب في مصلحة الاحتلال.

وقال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، إنَّ هيئة الإذاعة والتلفزيون إمتداد طبيعي وابن شرعي لصوت منظمة التحرير الفلسطينية، وصوت الثورة الفلسطينية، وقدَّمت خيرة كادرها شهداء، ومصابين، ومعتقلين، وما زالت تواصل أداء رسالتها الوطنية في نصرة الحق الفلسطيني، وفي وضع العالم أمام حقائق وتجليات كانت غائبة سابقًا، ولم تكن روايتنا حاضرة كما هي الآن، بفعل التلفزيون الفلسطيني.

بدوره، بيّن مدير مكتب الإعلام في نابلس أحمد جوابرة، أنَّ المقر يسجل كل يوم ويوثق إنتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، ونحن نقف سدًا منيعًا أمام كل المحاولات المشبوهة التي إرتضت أن تصب لمصلحة الاحتلال.

وقال: سيبقى إعلامنا إعلاماً وطنيًا حراً يعبِّر عن الحقيقة، ويبقى الإعلاميون فرسانًا للحقيقة أينما تواجدوا.

من جهته، أكَّد نصر أبو جش في كلمته باسم فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، ضرورة أن توقف حماس تعديها على حقوق شعبنا، وأن تعود لصف منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشَّعب الفلسطيني.