تحت عنوان "وحدتنا تصنع النّصر" نظَّمت المنظّمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا في مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا يوم السبت ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٨.

وتقدَّم الحضور أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمناء سر وأعضاء الشُّعب التنظيمية في منطقة صيدا والمكتب الطلابي الحركي في المنطقة، وممثِّلو القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشدٌ جماهيريٌّ كبيرٌ.
بدايةً كانت كلمة النائب د.أسامة سعد أثنى فيها على دور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وعلى دور الشعب الفلسطيني في التصدي لصفقة القرن والعدو الإسرائيلي.
وأكَّد د.سعد أهميّة إنهاء الانقسام الداخلي والعربي، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لتصليب جبهة مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأثنى على دور الشباب الفاعل في التغيير الشامل على الصعد السياسية والاجتماعية.
كما شدَّد على ضرورة توحبد العمل الفصائلي والحفاظ على الأمن والأمان في المخيَّمات الفلسطينية والجوار اللبناني، وطالبَ الدولة اللبنانية بإسناد الشعب الفلسطيني في الحفاظ على حق العودة وتوفير فرص عمل للشباب اللبناني والفلسطيني.
وفي الختام توجَّه سعد بالتحية للحضور ولأرواح شهداء وجرحى المقاومة اللبنانية والفسطينية.
كلمة المنظّمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية ألقتها أمينة سر المكتب الطلابي لحركة "فتح" - شعبة عين الحلوة فاطمة عبدالعزيز، فرحَّبت بالحضور، وتوجَّهت بالتحية للشعب الفلسطيني وللمقاومة في داخل فلسطين عمومًا وفي غزّة خصوصًا منوِّهةً بالصمود الأسطوري الذي سطره شعبنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير.
كما حيَّت أهلنا الأبطال في قرية الخان الأحمر الذين لقَّنوا الاحتلال درسًا بصمودهم وثباتهم.
وشدَّدت عبدالعزيز خلال كلمتها على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فورًا وبدون أي تردُّد لكي نتمكّن من مواجهة العدوان الصهيوني الغاصب.
وفي ختام كلمتها طالبت عبدالعزيز الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وشدَّدت على ضرورة تحسين وضعهم المعيشي، ما يُعزّز صمودهم. كما هنَّأت لبنان شعبًا وجيشًا ودولةً في ذكرى استقلاله الخامسة والسبعين.
ختامًا، كانت كلمة سكرتير طلبة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة حيَّا فيها الحضور، وأعرب عن سروره بتمثيل شباب فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا، وشدَّد على أنَّ المقاومة أصبحت عظيمة بشعبها مؤكِّدًا أنَّ "صراع الأدمغة الذي تخوضه المقاومة في غزّة ضد العدو الصهيوني لم يعد خافيًا على أحد لتؤكّد لعالمنا الإسلامي والعربي أنّ هذا العدو هو أوهن من بيت العنكبوت".
وفي ختام كلمته شدَّد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووجّه نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية بضرروة توحيد الطاقات من أجل تحرير فلسطين.
وتضمَّن الحفلُ عددًا من العروض الفنيّة أدّتها فرقة "الكوفية للفنون الشعبية الفلسطينية" على أنغام "علّي الكوفية" ألهبت بها حماسة الجمهور الذين تفاعلوا معها.
خبر: محمد الصالح
#إعلام_حركة_فتح_لبنان